المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الياسمين البلدي | ||||
Admin | ||||
yasmin | ||||
ملاك روحي | ||||
رفاه | ||||
القلب الكبير | ||||
وسيلة | ||||
happy creative | ||||
rama | ||||
بتول الريس |
الحرب النفسيه في السنه المحمديه
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الحرب النفسيه في السنه المحمديه
الحرب النفسية في السنة المحمدية
تاريخ النشر : 13/01/2010 - 10:38 م
بقلم ديما عايدية
تصدرت أخبار التهديدات الصهيونية بشن حرب جديدة على قطاع غزة المحاصر الصحف والفضائيات، وبدأ الناس يستعدون لحرب حسب المزاعم أصبحت أقرب من شمس الصباح.
والعالم يسأل هل يمكن أن يشن الغاصب حرباً جديدة على قطاع غزة؟ الجواب المؤكد بالطبع لن يضيع العدو الصهيوني فرصة
إذا كان الأمر متعلقاً بالقضاء على القيادة الإسلامية، فالهدف المبيت هو مسح راية الإسلام من على وجه الأرض.
وهاهي الحرب الجديدة قد بدأت، حرب نفسية تهدف إلى دب الرعب في قلوب الآمنين، و تهييج الشعب ضد القيادة التي انتخبوها بإرادتهم
و ضحوا وصبروا معها لينالوا الفتح القريب.
لم يترك الإسلام هذه الفجوة فأوجد لها حلاً يسدها ويثبت صفوف المجاهدين، وقد علم رواده كيف يكون التصدي لمثل هذه الحروب،
والسيرة النبوية خير كتاب نستنبط منه سياستنا عملاً
بقوله تعالى: ( وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلا قَلِيلا )
قبل ألف وأربع مئة عام تعرض النبي صلى الله عليه وسلم لحرب نفسيه هي الأقسى والأعنف في التاريخ وتعامل معها بما ثبته وقوى عزيمته بل وساعد في نشر رسالته،
يقول القائد الألماني روميل: ( إن القائد الناجح هو الذي يسيطر على عقول أعدائه قبل أبدانهم )
وقد نجح القائد محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم في قيادة الأمة حتى يومنا هذا أليس هو من قال:نصرت بالرعب مسيرة شهر.
وقد روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( الحرب خدعة )،
وكذلك صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أجاز الكذب في ثلاثة أشياء: أحدها في الحرب.
تعرض الرسول صلى الله عليه وسلم في رحلته للدعوة إلى الإسلام إلى ألوانٍ من الحروب النفسية التي شنتها عليه قريش، وقد استخدمت فنوناً متنوعة،
مثل تخطيط الحملات ضده، إطلاق الشائعات، والمقاطعة والتجويع والتعذيب الوحشي والنفسي، وكلما اشتد أزر الدين الإسلامي في مكة
كانت الحرب النفسية تزداد وطأة حتى أنها استمرت بعد هجرة المسلمين إلى المدينة.
وقد اتخذت هذه الحرب النفسية وسائل عديدة منها حرب السخرية والإستهزاء من أقرب الناس إليه، فكان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا سار في طرقات مكة
تعرض للسخرية والإهانة من معارضيه، وكان إذا صلى في الكعبة وضعوا عليه القاذورات.
وكان الكفار يصفونه باليتيم، وبالأبتر بعد وفاة ابنه القاسم، فتصدى لهذه الحرب الله سبحانه وتعالى جل في علاه حيث أنزل الله سورة الكوثر
وقال:"إنا أعطيناك الكوثر، فصل لربك وانحر إن شانئك هو الأبتر".
كما وأطلقوا عليه مسميات لا تليق به صلى الله عليه وسلم فوصفوه بالكاذب والساحر والخائن، فخاض معهم أعظم حرب نفسية ممكن أن يخوضها قائد وحامل لواء الدعوة،
فكان رده ذكي يرد العدو خاسراً خائباً. وقد علمنا في رده منهج من مناهج مكافحة الحرب النفسيه وهو مبدأ الجهر بالدعوة في الناس بشكل مباشر ومواجهتهم وجهاً لوجه،
حيث وقف النبي صلى الله عليه وسلم على جبل الصفا، ونادى على بطن مكة كلها، كل القبائل حضرت ومن لم يستطع الحضور أرسل نائباً عنه،
وقال لهم لما اجتمعوا له هل سمعتوني ذات يوم أقول كذباً ؟ فأجابوا بصوت واحد: إنهم لم يعرفوه إلا بالصدق والأمانة،
فسألهم الرسول صلى الله عليه وسلم:أرأيتم لو أخبرتكم أن خيلاً بسطح هذا الجبل تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدقي ؟"فقالوا : نعم ، أنت عندنا غير متهم ، ماجربنا عليك كذباً قط،
فقال لهم: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد. وهكذا انتزع منهم ردهم على أكاذيبهم.
اليوم تقف غزة منادية على العالم وتجيبها قوافل الحياة وقد جمعت طوائف وملل وديانات وجنسيات مختلفه لتلبي دعوة الصدق والأمانة.
ثم بدأت اليهود في حملاتها ضده وكانت هذه الحملات في بادئ الأمرعلى شكل أسئلة محرجة للرسول صلى الله عليه وسلم لفض الناس من حوله
فكان أحبار اليهود يوجهون أسئلة للنبي صلى الله عليه وسلم معتقدين بأنهم سيبدلونه عن طريقه حتى أنهم طلبوا منه أن ينزل عليهم كتاب من السماء!
فرد الله عليهم حربهم وكفى نبيه "يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم".
فيما بعد لجأ اليهود لحرب بث الشكوك في صفوف المسلمين، وتصدى لها القرآن قال تعالى:"ودت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم وما يضلون إلا أنفسهم ومايشعرون".
وهاهم يشككون في قدرات القسام و إمكانياته، فتارة يقول العملاء صواريخ القسام قطع حديد لا تنفع للمواجهة، وتارة يتشدق على قادتها و يتهمهم بتعريض الشعب للموت،
وإن هم إلا ينزعون الأقنعة عن وجوههم ولكنهم لا يشعرون.
بعدها حاصروا المسلمين إقتصدياً وشددوا عليهم الحصار واستعانوا بقريش لجعل المسلمين يرضخون تحت إمرتهم ولكنهم صبروا ثلاث سنوات على الجوع والنقص والتعذيب.
وفي غزة جدار فولاذي بتعاون مصري إسرائيلي يضرب رفح، فوق الحصار حصار فولاذي ولكن عزيمة أهل غزة أقوى من الفولاذ.
و استمر اليهود فى عدائهم للمسلمين فبدأت خططهم تتوسع حتى وصلوا للمجال العسكري حيث أنهم أشاعوا في غزوة بدر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد قتل وهذه ناقته،
وذلك لإحباط الروح المعنوية للمسلمين وزعزعتهم، إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم سرعان ما وصل الجيش المسلم يقود أسراه، ويحمل غنائمه والبشر يعلو وجهه.
لعب اليهود الدور نفسه فى عدد من المواقع العسكرية من أجل تحقيق نفس الهدف وأنزل الله سورة التوبة والتي هي درس عسكري عظيم يدرب المسلم على التصدي لحروب أعدائه.
وهاهي الأيام تتداول وتعود من جديد في مواجهة اليهود فبدأت إشاعات الحرب تنتشر، والعدو يبث فيديو تدريبات عسكرية لجيشه،
ويحلق الطيران بشكل مكثف في بعض مناطق غزة، ويلقي بمنشورات تهدد الآمنين، ثم تخرج تصريحات لبعض القادة العسكريين في صفوف العدو عن استعداد قواتهم لخوض حرب جديدة
وكأنهم يعيدون بذلك أيامهم السوداء مع المسلمين والتي هزموا بها شر هزيمة.
إن مفتاح الفوز في هذه الحرب متوقف على كل فرد مسلم، هنا لا يتطلب الأمر معدات عسكرية ولا أسلحة ولا جعب، السلاح الفتاك هو التقوى واليقين والإيمان
أن الله معنا ومع قضية الحق العادلة فكل ماسيصيبنا بعد ذلك يهون، طعم المر حلو إذا كانت الغاية جنة عرضها السماوات والأرض، وهل تدرك الجنة بالجبن والخوف؟!
قال الله تعالى لن يتخلى عن عباده المؤمنين أليس :"هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لأَوَّلِ الْحَشْرِ" ؟
وقد راود الشك المسلمين حينها:" مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ"
فكان الرد" فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا" بل وقلبت عليهم مخططاتهم "وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ "
وارتدت إليهم نواياهم "يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ" والنصر يأتي من " فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ
ابنائي وبناتي بالمنتدى انا أفتخر بأهلي في غزه وأخجل منهم انني مكبلة الايدي ولكنني احاول بالكلمه نشر معاناتهم وهذا أقل الايمان
فكاتبة هذا المقال فلذة كبدي ابنتي ابنة أختي ديما عايديه التي كانت تقيم في بلد مستقر كله رخاء مسلمة مؤمنه درست الادب الانجليزي وتحب الكتابه ومهنة الصحافه
استفبلت اهالي غزه الجرحي بالمطار بالكلمات المؤمنه الطيبه المشجعه فتعرفت على شاب صحفي مؤمن قريقع بترت ساقاه من اجل غزه الابيه اثناء التصوير
فاثناء تقريرها الصحفي معه اعجب بها لشموخها واسلامها الطاهر وقوة شخصيتها
وجاؤا الوجهاء الشرفاء لطلب يدها فخافت لو وافقت تكون شفقه ففكرت واستشارت واجتمعت معه واعطت قرارها بان توهب نفسها وحياتها للمناضل البطل
وتركت بيتها الى غزه الشموخ مع بطلها وكان مهرها ريال واحد فقط أغلى مهور العالم
بدات حياتها في غزه تكتب وتكتب ولنبارك لهم نضالهم وندعو لديما بالسلامه للمولود القادم قريبا
وباذن الله سيكون من الصالحين بين احضان أم وأب صالحين بارين أبطال
نساء من أجل فلسطين
تاريخ النشر : 13/01/2010 - 10:38 م
بقلم ديما عايدية
تصدرت أخبار التهديدات الصهيونية بشن حرب جديدة على قطاع غزة المحاصر الصحف والفضائيات، وبدأ الناس يستعدون لحرب حسب المزاعم أصبحت أقرب من شمس الصباح.
والعالم يسأل هل يمكن أن يشن الغاصب حرباً جديدة على قطاع غزة؟ الجواب المؤكد بالطبع لن يضيع العدو الصهيوني فرصة
إذا كان الأمر متعلقاً بالقضاء على القيادة الإسلامية، فالهدف المبيت هو مسح راية الإسلام من على وجه الأرض.
وهاهي الحرب الجديدة قد بدأت، حرب نفسية تهدف إلى دب الرعب في قلوب الآمنين، و تهييج الشعب ضد القيادة التي انتخبوها بإرادتهم
و ضحوا وصبروا معها لينالوا الفتح القريب.
لم يترك الإسلام هذه الفجوة فأوجد لها حلاً يسدها ويثبت صفوف المجاهدين، وقد علم رواده كيف يكون التصدي لمثل هذه الحروب،
والسيرة النبوية خير كتاب نستنبط منه سياستنا عملاً
بقوله تعالى: ( وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلا قَلِيلا )
قبل ألف وأربع مئة عام تعرض النبي صلى الله عليه وسلم لحرب نفسيه هي الأقسى والأعنف في التاريخ وتعامل معها بما ثبته وقوى عزيمته بل وساعد في نشر رسالته،
يقول القائد الألماني روميل: ( إن القائد الناجح هو الذي يسيطر على عقول أعدائه قبل أبدانهم )
وقد نجح القائد محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم في قيادة الأمة حتى يومنا هذا أليس هو من قال:نصرت بالرعب مسيرة شهر.
وقد روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( الحرب خدعة )،
وكذلك صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أجاز الكذب في ثلاثة أشياء: أحدها في الحرب.
تعرض الرسول صلى الله عليه وسلم في رحلته للدعوة إلى الإسلام إلى ألوانٍ من الحروب النفسية التي شنتها عليه قريش، وقد استخدمت فنوناً متنوعة،
مثل تخطيط الحملات ضده، إطلاق الشائعات، والمقاطعة والتجويع والتعذيب الوحشي والنفسي، وكلما اشتد أزر الدين الإسلامي في مكة
كانت الحرب النفسية تزداد وطأة حتى أنها استمرت بعد هجرة المسلمين إلى المدينة.
وقد اتخذت هذه الحرب النفسية وسائل عديدة منها حرب السخرية والإستهزاء من أقرب الناس إليه، فكان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا سار في طرقات مكة
تعرض للسخرية والإهانة من معارضيه، وكان إذا صلى في الكعبة وضعوا عليه القاذورات.
وكان الكفار يصفونه باليتيم، وبالأبتر بعد وفاة ابنه القاسم، فتصدى لهذه الحرب الله سبحانه وتعالى جل في علاه حيث أنزل الله سورة الكوثر
وقال:"إنا أعطيناك الكوثر، فصل لربك وانحر إن شانئك هو الأبتر".
كما وأطلقوا عليه مسميات لا تليق به صلى الله عليه وسلم فوصفوه بالكاذب والساحر والخائن، فخاض معهم أعظم حرب نفسية ممكن أن يخوضها قائد وحامل لواء الدعوة،
فكان رده ذكي يرد العدو خاسراً خائباً. وقد علمنا في رده منهج من مناهج مكافحة الحرب النفسيه وهو مبدأ الجهر بالدعوة في الناس بشكل مباشر ومواجهتهم وجهاً لوجه،
حيث وقف النبي صلى الله عليه وسلم على جبل الصفا، ونادى على بطن مكة كلها، كل القبائل حضرت ومن لم يستطع الحضور أرسل نائباً عنه،
وقال لهم لما اجتمعوا له هل سمعتوني ذات يوم أقول كذباً ؟ فأجابوا بصوت واحد: إنهم لم يعرفوه إلا بالصدق والأمانة،
فسألهم الرسول صلى الله عليه وسلم:أرأيتم لو أخبرتكم أن خيلاً بسطح هذا الجبل تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدقي ؟"فقالوا : نعم ، أنت عندنا غير متهم ، ماجربنا عليك كذباً قط،
فقال لهم: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد. وهكذا انتزع منهم ردهم على أكاذيبهم.
اليوم تقف غزة منادية على العالم وتجيبها قوافل الحياة وقد جمعت طوائف وملل وديانات وجنسيات مختلفه لتلبي دعوة الصدق والأمانة.
ثم بدأت اليهود في حملاتها ضده وكانت هذه الحملات في بادئ الأمرعلى شكل أسئلة محرجة للرسول صلى الله عليه وسلم لفض الناس من حوله
فكان أحبار اليهود يوجهون أسئلة للنبي صلى الله عليه وسلم معتقدين بأنهم سيبدلونه عن طريقه حتى أنهم طلبوا منه أن ينزل عليهم كتاب من السماء!
فرد الله عليهم حربهم وكفى نبيه "يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم".
فيما بعد لجأ اليهود لحرب بث الشكوك في صفوف المسلمين، وتصدى لها القرآن قال تعالى:"ودت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم وما يضلون إلا أنفسهم ومايشعرون".
وهاهم يشككون في قدرات القسام و إمكانياته، فتارة يقول العملاء صواريخ القسام قطع حديد لا تنفع للمواجهة، وتارة يتشدق على قادتها و يتهمهم بتعريض الشعب للموت،
وإن هم إلا ينزعون الأقنعة عن وجوههم ولكنهم لا يشعرون.
بعدها حاصروا المسلمين إقتصدياً وشددوا عليهم الحصار واستعانوا بقريش لجعل المسلمين يرضخون تحت إمرتهم ولكنهم صبروا ثلاث سنوات على الجوع والنقص والتعذيب.
وفي غزة جدار فولاذي بتعاون مصري إسرائيلي يضرب رفح، فوق الحصار حصار فولاذي ولكن عزيمة أهل غزة أقوى من الفولاذ.
و استمر اليهود فى عدائهم للمسلمين فبدأت خططهم تتوسع حتى وصلوا للمجال العسكري حيث أنهم أشاعوا في غزوة بدر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد قتل وهذه ناقته،
وذلك لإحباط الروح المعنوية للمسلمين وزعزعتهم، إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم سرعان ما وصل الجيش المسلم يقود أسراه، ويحمل غنائمه والبشر يعلو وجهه.
لعب اليهود الدور نفسه فى عدد من المواقع العسكرية من أجل تحقيق نفس الهدف وأنزل الله سورة التوبة والتي هي درس عسكري عظيم يدرب المسلم على التصدي لحروب أعدائه.
وهاهي الأيام تتداول وتعود من جديد في مواجهة اليهود فبدأت إشاعات الحرب تنتشر، والعدو يبث فيديو تدريبات عسكرية لجيشه،
ويحلق الطيران بشكل مكثف في بعض مناطق غزة، ويلقي بمنشورات تهدد الآمنين، ثم تخرج تصريحات لبعض القادة العسكريين في صفوف العدو عن استعداد قواتهم لخوض حرب جديدة
وكأنهم يعيدون بذلك أيامهم السوداء مع المسلمين والتي هزموا بها شر هزيمة.
إن مفتاح الفوز في هذه الحرب متوقف على كل فرد مسلم، هنا لا يتطلب الأمر معدات عسكرية ولا أسلحة ولا جعب، السلاح الفتاك هو التقوى واليقين والإيمان
أن الله معنا ومع قضية الحق العادلة فكل ماسيصيبنا بعد ذلك يهون، طعم المر حلو إذا كانت الغاية جنة عرضها السماوات والأرض، وهل تدرك الجنة بالجبن والخوف؟!
قال الله تعالى لن يتخلى عن عباده المؤمنين أليس :"هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لأَوَّلِ الْحَشْرِ" ؟
وقد راود الشك المسلمين حينها:" مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ"
فكان الرد" فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا" بل وقلبت عليهم مخططاتهم "وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ "
وارتدت إليهم نواياهم "يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ" والنصر يأتي من " فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ
ابنائي وبناتي بالمنتدى انا أفتخر بأهلي في غزه وأخجل منهم انني مكبلة الايدي ولكنني احاول بالكلمه نشر معاناتهم وهذا أقل الايمان
فكاتبة هذا المقال فلذة كبدي ابنتي ابنة أختي ديما عايديه التي كانت تقيم في بلد مستقر كله رخاء مسلمة مؤمنه درست الادب الانجليزي وتحب الكتابه ومهنة الصحافه
استفبلت اهالي غزه الجرحي بالمطار بالكلمات المؤمنه الطيبه المشجعه فتعرفت على شاب صحفي مؤمن قريقع بترت ساقاه من اجل غزه الابيه اثناء التصوير
فاثناء تقريرها الصحفي معه اعجب بها لشموخها واسلامها الطاهر وقوة شخصيتها
وجاؤا الوجهاء الشرفاء لطلب يدها فخافت لو وافقت تكون شفقه ففكرت واستشارت واجتمعت معه واعطت قرارها بان توهب نفسها وحياتها للمناضل البطل
وتركت بيتها الى غزه الشموخ مع بطلها وكان مهرها ريال واحد فقط أغلى مهور العالم
بدات حياتها في غزه تكتب وتكتب ولنبارك لهم نضالهم وندعو لديما بالسلامه للمولود القادم قريبا
وباذن الله سيكون من الصالحين بين احضان أم وأب صالحين بارين أبطال
نساء من أجل فلسطين
الياسمين البلدي- مشرف عام للمنتدى
- عدد المساهمات : 1019
نقاط : 1562
تاريخ التسجيل : 05/12/2009
العمر : 65
الموقع : سوريا
رد: الحرب النفسيه في السنه المحمديه
بالفعل إن أكبر حرب ممكن أن تمارس على الجيش هي الحرب النفسية
rama- عضو إيجابي
- عدد المساهمات : 50
نقاط : 69
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء سبتمبر 21, 2022 12:44 pm من طرف Admin
» التحضير لإستقبال ضيفنا الغالي شهر رمضان المبارك
الأحد مايو 19, 2013 1:42 am من طرف Admin
» نداء لجميع أعضار المنتدى المسجلين وغير المسجلين
الأحد مايو 19, 2013 1:24 am من طرف Admin
» إعلان هام
الأحد ديسمبر 23, 2012 4:30 pm من طرف Admin
» الأمل ، روح أخرى ، إن فقدتها فلا تحرم غيرك منها
الأربعاء ديسمبر 12, 2012 3:35 am من طرف الياسمين البلدي
» فاكهة هذه الأيام
الأربعاء ديسمبر 12, 2012 3:14 am من طرف الياسمين البلدي
» خطرة إطلاق البصر ومشاهدة المناظر الاباحية
الجمعة ديسمبر 07, 2012 7:36 am من طرف Admin
» ماهو الفرق بين من يتلفظ بالحُب ومن يعيشه ؟
الأحد أكتوبر 07, 2012 3:47 am من طرف الياسمين البلدي
» المسلم والثقه بالنفس
الأحد أكتوبر 07, 2012 3:44 am من طرف الياسمين البلدي
» صحيح أحاديث فضائل الشام ودمشق للشيخ الالباني رحمه الله
الإثنين أكتوبر 01, 2012 6:52 am من طرف الياسمين البلدي
» غرس العمل التطوعي في أطفالنا
الثلاثاء سبتمبر 18, 2012 9:45 am من طرف Tawfeek Barbour
» الحكمه من تعدد زوجات الرسول عليه الصلاة والسلام
الأربعاء سبتمبر 05, 2012 3:48 am من طرف الياسمين البلدي
» وقل ربّ زدني علماً/ لطائف من خواطر الشعراوي
الإثنين سبتمبر 03, 2012 2:40 am من طرف وسيلة
» من روائع رمضان:
السبت أغسطس 25, 2012 10:08 am من طرف Admin
» من يبكي عليكم إذا وافتكم المنية؟؟
الجمعة أغسطس 24, 2012 5:52 am من طرف وسيلة