المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الياسمين البلدي | ||||
Admin | ||||
yasmin | ||||
ملاك روحي | ||||
رفاه | ||||
القلب الكبير | ||||
وسيلة | ||||
happy creative | ||||
rama | ||||
بتول الريس |
الإدمان على مساعدة الآخرين
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الإدمان على مساعدة الآخرين
[size=21]الإدمان على مساعدة الآخرين
ثلاث نساء يعشقن العمل الخيري
= ميا وودفورد أنشأت موقعاً الكترونياً لمزاد خيري تحت عنوان اشتر مرة وأعط مرتين
= إيرين مالين فيضانات مدغشقر التي شردت الفقراء حركت في داخلها النزعة الخيرية
= جيما بايلي :رغم الفقر الذي يعيشه سكان هذه الأحياء لكني أتمنى العيش هناك إلى الأبد
في مجتماعتنا العربية بشكل خاص والإسلامية بشكل عام الكثير من الصور الرائعة التي تتحدث عن التبرع والإعمال الخيرية وكفالة اليتيم وغيرها من الأعمال الإنسانية التي تستحق الثناء والتقدير والتي لا يبوح فاعلوها بأسمائهم، وحينما اخترنا هذا الموضوع لترجمته وتقديمه صاحبنا نوع من التردد،ولكنه تلاشى لأن النية السليمة هي التي حركتنا من اجل ان نطل ولو قليلا على أعمال من هذا النوع من عالم ومجتمع آخر ومن قبل سيدات علنا نحرك ساكنا في البعض ممن يكنزون الذهب والفضة ولا يحركون ساكنا ولا معنى في حياتهم لعبارة مساعدة الآخر. ان اختيارنا لثلاث سيدات وجدنا بأنه ليس هناك ما هو أفضل من العمل الخيري لتسليط الضوء على الجوانب الإنسانية الرائعة التي قدمتها أولئك النسوة اللواتي أدمن على عمل الخير.
ان "ميا وودفورد"و "إيرين مالين" و"جيما بايلي"قادتهن الصدفة وحدها ليصبحن ناشاطات في العمل الخيري واستطعن ان يكن بمستوى هذا النشاط بل الابداع في تقديم افكار جديدة عن العمل الخيري والانساني.
نُقيم المزادات من أجل الصالح العام
"ميا وودفورد" تبلغ من العمر (42 عاما) من مدينة سيرنسيستر، أنشأت مؤخرا موقع مزاد خيري تحت عنوان اشتر مرة وأعط مرتين .
وجاء نشاطها الخيري بعد ان تم تشخيص ابنها البكر "ويل" مصابا بمرض السكري "قبل ست سنوات كان ابني ويل الذي يبلغ الرابعة عشرة من العمر نحيفا، واهنا ومستثارا. وكنت اعتقد ان السبب في ذلك يعود لكونه في سن المراهقة التي تعتبر فترة نموذجية لمثل هذه الصفات،ولكن فجأة لاحظت أن يديه تبدو رقيقة على نحو استثنائي. ثم اخبرني بأنه يشكو من ألم رهيب في الفك وبعدها أصابه تمزق عضلي في ساقه.
كنت افكر في أن أصطحبه في اليوم التالي إلى عيادة الطبيب ولكن صديقة لي لديها ابنة تشكو من السكري أصرت على أن أقوم باصطحابه إلى المستشفى مباشرة وعلى الفور بدلا من الذهاب الى الدكتور. وربما كان قد يلقى حتفه في تلك الليلة لو لم أكن استمعت إلى تلك النصيحة لأنه كان قد دخل في غيبوبة، وأخذ يشكو من التهاب حاد في الغدد اللعابية والذي تسبب بإصابته بجفاف شديد.
وتم تشخيص حالته بأنه يعاني من داء السكري نوع 1 والذي يؤدي الى توقف البنكرياس عن العمل.والمعروف انه قبل اكتشاف الانسولين كان الناس يموتون من داء السكري بشكل سريع جدا. لقد كره ابني "ويل" المستشفى ولكنه تعلم كيفية حقن نفسه بالانسولين في غضون يومين فقط. كانت صدمة رهيبة بالنسبة لي ان يكون ابني مصابا بالسكري من دون ان انتبه الى ذلك،لذا سارعت للاتصال بـ "مؤسسة أبحاث السكري عند الصغار" والتي هدفها الرئيسي إيجاد العلاج اللازم له.و قررت أن انخرط في نشاطهم وقد نظمت حفلة لهم مما دفعني لأكون أكثر قربا من الافكار التي تساعدني لاقتحام هذا المجال.
وفي الواقع أن زوجي ستيفن، الذي هو في الخمسين من العمر يدير وكالة للدعاية والإعلان ولدينا أربعة أطفال - ويل وعمره 20 عاما، مايلز، وعمره 17، كاتي، وعمرها 12 وتيلي عمرها ستة أعوام. وكنت شخصيا أعمل في مجال الإعلان إلى أن أنجبت ابنتي كاتي ولكن على الجانب الآخر واصلت قيامي بالكثير من الأعمال الخيرية.
وخلال الحفلة قدم لي احد الأشخاص فكرة إنشاء مزاد خيري وحملته عنوان رئيسي "اشتر مرة واحدة أعط مرتين". ومن هنا تبلورت لدي الفكرة لإنشاء موقع على الشبكة الالكترونية متخصص بالمزاد حيث يمكنك الوصول إلى أشياء رائعة دون الحاجة إلى الذهاب إلى مكان الحدث لشرائها. لقد انشأنا الموقع منذ عامين مع صديقتي "ايما ليسشالاس" وحتى الآن قمنا بجمع تبرعات بلغت أكثر من 573 ألف جنيه استرليني.
كما نطلب من الأفراد والمنظمات ان يقدموا لنا الأشياء غير المرغوب فيها لديهم - أي شيء من جاكيتات إلين ماك آرثر الى الفانيلات التي وقع عليها راين غيغز اضافة الى تذاكر السفر للشركات في مناسبات مختلفة. ويتقدم الناس بطلبات الشراء الى موقعنا ليذهب المال إلى بائع الجمعية الخيرية المرشحة، حيث لدينا حاليا حوالي 200 جمعية، بدءا من الجمعيات الكبرى مثل الصليب الأحمر وصولا الى روابط جمع التبرعات المنخفضة التي تعمل من المنازل.
وتحصل الجمعية الخيرية المرشحة على نسبة 85 في المائة ونحن نأخذ 15 في المائة عن تكاليف التشغيل. ولم نتقاض اي أجور وقمنا بإعادة رهن منازلنا لوضع 150 ألف جنيه استرليني في الشركة. وعلى سبيل المثال إذا قام شخص ببيع زوج من الأحذية نوع لوبوتان بسعر 500 جنيه استرليني،فأن ما لا يقل عن نسبة 20 في المائة يجب أن تذهب الى الجمعية الخيرية.
وفي الحقيقة نحن نتعامل بواقعية حيث ندرك ان هناك حالة من الركود والناس بحاجة إلى المال، لذا نفضل أن تكون نسبة 20 في المائة من 500 جنيه استرليني بدلا من ان تكون النسبة لا شيء.
وإذا كانت الجهة القائمة بالتبرع شركة فأن كل المال سيذهب للأعمال الخيرية.اما الشيء الأكثر غرابة فقد قمنا بمزاد علني لكرسي المسلسل الشهير"الاخ الاكبر" والذي جلست عليه النجمة البريطانية الراحلة "جيد جودي" التي توفيت بمرض السرطان ، وقد بيع الكرسي بمبلغ وصل الى 6.600 جنيه استرليني.
ونقوم أنا وإيما بعقد اجتماعات منتظمة مع الجمعيات الخيرية مثل ستارليت، والتي تساعد الأطفال الذين يموتون، حتى لا نبقى فقط جالسين ونذرف الدمع من عيوننا. وبالنسبة لويل، فهو الآن على وشك الذهاب الى الجامعة. كما انه يتمتع بصحة جيدة بغض النظر عن وجود البنكرياس التي لا تعمل.
مكافحة الفيضانات في مدغشقر
"إيرين مالين"، تبلغ من العمر 29 عاما عارضة ازياء وفتاة جيمس بوند السابقة كانت تقضي اجازة في شباط - فبراير من عام 2007 عندما دمرت الفيضانات مدغشقر الأمر الذي حرك في داخلها النزعة الخيرية.
"كنت حاملا في الشهر السادس بابنتي الثانية "لولو ماري" عندما كنت برفقة زوجي سام في زيارة لمدغشقر. وفي كثير من الأحيان كان يتواجد هناك حيث تعمل شركته التي تحمل اسم مدغشقر للنفط. وكانت معنا ابنتنا سامانثا. وفي الطريق الى الفندق الذي يقع في العاصمة "تانا" سرنا عبر حقول الأرز لاحظت ان الماء موجود في كل مكان. لقد زرت مدغشقر من قبل وأدركت ان جميع المنازل صغيرة قد وجرفتها مياه الفيضانات. ومن ثم رأيت الآلاف من الأشخاص الذين يقيمون في الخيم التي نُصبَت على طول جانبي الطرق - وهو الشيء الذي لا يمكن ان تراه في العادة. بدا الأطفال مرهقين من شدة الجوع وملابسهم كانت في حالة يرثى لها. لقد فقدوا كل ممتلكاتهم في الفيضانات.
وناقشت مع سام ما يمكننا القيام به من اجل هؤلاء المشردين والجياع. وبعد بضع ساعات عدت إلى التحدث مع بعض الناس في إحدى القرى التي كانت قد غمرتها المياه. رأيت رجلا مستلقيا على بقرته ليحافظ على دفء جسده، وقد صدمني المشهد.لم يبق من مدخرات هذا المزارع إلا بقرته،وكانت تصل قيمتها إلى حوالي 50 جنيها إسترلينيا والتي تعتبر مبلغا كبيرا من المال في هذه المناطق.حينها أدركت أن علي تقديم المساعدة لهؤلاء.
لم يمتلك أحد منهم الطاقة للتحدث، ولا حتى أن يسأل عن الطعام إلى أن وجدت شيخ القرية وسألته عن الذي يمكن أن نفعله. كان الشيخ يجلس مع حوالي 40 شخصا في خيمة تتسع لخمسة أشخاص مصنوعة من ملابس قديمة ومعلقة بواسطة عدد من الدعامات الخشبية. وكان الأطفال يسعلون، لأنهم مبتلون ويفتقرون للملابس اللازمة. وكانت المياه راكدة مما سمح بأمراض مثل الملاريا ان تنتشر. لقد عاشوا على هذا النحو لمدة أسبوعين على أقل تقدير.
كان معظم ما يحتاجونه هو المأوى المناسب حتى أن الشركة التي يعمل بها زوجي بحثت على الفور واشترت 40 خيمة ضخمة، تسع كل منها حوالي 20 شخصا. غير أنهم أيضا كانوا في حاجة الى الطعام والمياه العذبة. وذهبت مع السائق إلى احد الأسواق الكبيرة واشترينا اكياسا كبيرة من الأرز والمواد الغذائية المجففة. تقول سامانثا: "إن الأطفال في حاجة إلى طعام يحوي سكريات ومياها معدنية، لذا حصلنا على الكثير من هذه الأشياء، وحصلنا على البسكويت أيضا، فضلا عن حاوية ضخمة من المياه العذبة سعة 100لتر وشبكات للوقاية من البعوض.
كنت أحمل لهم الطعام والماء كل يوم. أنفقت أكثر من 10 آلاف جنيه إسترليني من مالي الخاص ولكن أنا لا أطمع ببنس واحد. ومن الغريب أن بعض الناس مثل زوجي يتعاملون بكرم لكن البعض الآخر لم يكترث لهؤلاء الناس.
إن مدغشقر هي مكان التطرف - فهناك الغني جدا والفقير جدا - لكن بالنسبة لي أن ما يهم هو كيف يمكنك النوم ليلا والناس في العراء. لم تر سامانثا شيئا من هذا القبيل من قبل. كنا أصلا نعتزم البقاء لمدة سبعة أيام ولكن عندما عدنا في النهاية الى البيت بعد ثلاثة أسابيع تركت كل ملابسها وراءها للأطفال.
لقد شهدت أكثر مما أردت أن أرى ولكن بطريقة غريبة لأنها كانت تجربة العمر بالنسبة لنا على حد سواء. سوف تطاردني في بقية أيام عمري. لقد أنشأت مؤسسة لجمع التبرعات لضحايا الفيضانات في البلدان الفقيرة. وسيتم تشغيل موقعها على شبكة الانترنت جنبا إلى جنب مع غيرها من مواقعي الالكترونية الأخرى التي سوف تبيع حقائب يد من منتجات مدغشقر.
وعندما أذهب إلى مدغشقر الآن يندفع الاطفال نحوي كما لو انني احدى شخصيات المشاهير. وآمل ان اقوم ببناء المنازل لهم بعيدا عن حقول الأرز حتى لا تتعرض للغرق مرة أخرى ولكن هذا شيء قد يحدث قي المستقبل.
العمل التطوعي في الأحياء الفقيرة في الهند
"جيما بايلي" مديرة تنفيذية في مجال العلاقات العامة وتبلغ من العمر (22 عاماً) وهي من مدينة شيفيلد، ساعدت الأطفال والمنحرفات اخلاقيا ممن أصبن بفيروس نقص المناعة البشرية في الأحياء الفقيرة في الهند.
عندما غادرنا مومباي متوجهين الى خارجها مررنا بتلك الأحياء الفقيرة. اصابتني صدمة ثقافية وأدركت أنني على وشك أن أعيش في منطقة تشبه هذه المنطقة. كنت واحدة من بين 10 متطوعين من المملكة المتحدة وصلنا الى منطقة" احمد نجار" في الساعة الثالثة صباحا وتركت نفسي تتداعى على السرير في منزل شينهاي لسكن الأطفال حيث يعيش فيه أيتام أصيبوا بفيروس نقص المناعة البشرية. وبعد ثلاث ساعات من النوم استيقظت، ونظرت عبر الباب ورأيت هذا المنظر الطبيعي لارض جرداء ورملية.كان البعوض في كل مكان ولكن قبل أن أتمكن من وضع المئزر على كتفي هرع الأطفال نحوي. كانوا في غاية السعادة لرؤيتنا. لقد صدمت لأنهم كانوا مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية وأمراض أخرى إلا أنهم يمتلكون مثل هذا الفرح. و معظمهم لم يكونوا يلبسون أحذية ولكنهم يرتدون قبعات صوفية وجاكيتات شبيهة بتلك التي يرتديها العمال وفي حرارة تصل الى 100 درجة، لذا فأنه ليس هناك من يفكر بسرقة ملابسهم.
وفي الصباح الأول الذي أقضيه في المركز الطبي أصبت بالإحباط حقا. لقد كان هناك صبي صغير يعاني من جروح في قدميه المتورمتين والملتهبتين ولأنه مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية فلم يصلا إلى الشفاء. وقدم لي الطبيب قطنا لتنظيفهما والذي كان عديم الجدوى لأنه يلـصق في الجروح.وظهر بعد ذلك أننا في كوخ من الحديد ولا يحوي أي شيء سوى فرشة نتنة بانتظار إحدى البغايا المصابات بمرض نقص المناعة البشرية الايدز لكي تموت عليها. لقد كان أمرا مروعا. ولم تفض مثل هذه الصور إلا لتلك الأرواح التي عاشت الترويع. واحدة من النساء في هذا المكان تعرضت الى ابشع انواع التعذيب لأنها رفضت ممارسة الجنس مع رجل.وهناك نسوة اضطررن إلى ممارسة الدعارة بسبب محاصيلهن التي خربت.
لقد كانت رحلتي لمدة أسبوعين فقط لكنها كانت مجزية جدا بالنسبة لي. كان الأطفال ينادوني ديدي وهو ما يعني الشقيقة ومقدار الحب الذي أظهروه كان أمرا لا يمكن تصديقه. وعلى الرغم من الفقر بإمكاني العيش هناك إلى الأبد. لقد شعرت أنهم أعطوني أكثر مما اعطيتهم. وانتابني شعور شديد بالحزن عندما اضطررت للمغادرة وبعض الاطفال كانوا يبكون.
أعمل الآن في مجال العلاقات العامة وتنظيم المناسبات الخيرية في وقت فراغي. وحتى الآن استطعت ترتيب حفلة شواء لنجوم بوليوود وليلة لفريق فيلم 007 وجمعت مئات من الجنيهات لصالح سنيهاليا . واركز حاليا في حياتي المهنية على جمع الأموال من أجل الصالح العام. وفي اللحظة التي أستطيع ان اقدم هذه الأموال سأعود إلى الهند على الرغم من أنني لا أعرف كم من الأطفال الذين التقيتهم سيظلون على قيد الحياة.وفي الحقيقة انهم يحصلون على علاج لفيروس نقص المناعة البشرية ولكنهم عرضة لأمراض أخرى. ولن أنسى أبدا الدرس الذي علمني إياه هؤلاء الأطفال وهو : أن الأشياء المادية غير مهمة. وقد أصبحت لا أفرط في الطعام أكثر وأبعث كل ملابسي والفرش غير المرغوب فيها، وكذلك لعب الاطفال والاشياء الفنية الى الهند لأنهم لا يملكون شيئا.
عن الديلي اكسبريس
ترجمة - كريم المالكي
[/size]ثلاث نساء يعشقن العمل الخيري
= ميا وودفورد أنشأت موقعاً الكترونياً لمزاد خيري تحت عنوان اشتر مرة وأعط مرتين
= إيرين مالين فيضانات مدغشقر التي شردت الفقراء حركت في داخلها النزعة الخيرية
= جيما بايلي :رغم الفقر الذي يعيشه سكان هذه الأحياء لكني أتمنى العيش هناك إلى الأبد
في مجتماعتنا العربية بشكل خاص والإسلامية بشكل عام الكثير من الصور الرائعة التي تتحدث عن التبرع والإعمال الخيرية وكفالة اليتيم وغيرها من الأعمال الإنسانية التي تستحق الثناء والتقدير والتي لا يبوح فاعلوها بأسمائهم، وحينما اخترنا هذا الموضوع لترجمته وتقديمه صاحبنا نوع من التردد،ولكنه تلاشى لأن النية السليمة هي التي حركتنا من اجل ان نطل ولو قليلا على أعمال من هذا النوع من عالم ومجتمع آخر ومن قبل سيدات علنا نحرك ساكنا في البعض ممن يكنزون الذهب والفضة ولا يحركون ساكنا ولا معنى في حياتهم لعبارة مساعدة الآخر. ان اختيارنا لثلاث سيدات وجدنا بأنه ليس هناك ما هو أفضل من العمل الخيري لتسليط الضوء على الجوانب الإنسانية الرائعة التي قدمتها أولئك النسوة اللواتي أدمن على عمل الخير.
ان "ميا وودفورد"و "إيرين مالين" و"جيما بايلي"قادتهن الصدفة وحدها ليصبحن ناشاطات في العمل الخيري واستطعن ان يكن بمستوى هذا النشاط بل الابداع في تقديم افكار جديدة عن العمل الخيري والانساني.
نُقيم المزادات من أجل الصالح العام
"ميا وودفورد" تبلغ من العمر (42 عاما) من مدينة سيرنسيستر، أنشأت مؤخرا موقع مزاد خيري تحت عنوان اشتر مرة وأعط مرتين .
وجاء نشاطها الخيري بعد ان تم تشخيص ابنها البكر "ويل" مصابا بمرض السكري "قبل ست سنوات كان ابني ويل الذي يبلغ الرابعة عشرة من العمر نحيفا، واهنا ومستثارا. وكنت اعتقد ان السبب في ذلك يعود لكونه في سن المراهقة التي تعتبر فترة نموذجية لمثل هذه الصفات،ولكن فجأة لاحظت أن يديه تبدو رقيقة على نحو استثنائي. ثم اخبرني بأنه يشكو من ألم رهيب في الفك وبعدها أصابه تمزق عضلي في ساقه.
كنت افكر في أن أصطحبه في اليوم التالي إلى عيادة الطبيب ولكن صديقة لي لديها ابنة تشكو من السكري أصرت على أن أقوم باصطحابه إلى المستشفى مباشرة وعلى الفور بدلا من الذهاب الى الدكتور. وربما كان قد يلقى حتفه في تلك الليلة لو لم أكن استمعت إلى تلك النصيحة لأنه كان قد دخل في غيبوبة، وأخذ يشكو من التهاب حاد في الغدد اللعابية والذي تسبب بإصابته بجفاف شديد.
وتم تشخيص حالته بأنه يعاني من داء السكري نوع 1 والذي يؤدي الى توقف البنكرياس عن العمل.والمعروف انه قبل اكتشاف الانسولين كان الناس يموتون من داء السكري بشكل سريع جدا. لقد كره ابني "ويل" المستشفى ولكنه تعلم كيفية حقن نفسه بالانسولين في غضون يومين فقط. كانت صدمة رهيبة بالنسبة لي ان يكون ابني مصابا بالسكري من دون ان انتبه الى ذلك،لذا سارعت للاتصال بـ "مؤسسة أبحاث السكري عند الصغار" والتي هدفها الرئيسي إيجاد العلاج اللازم له.و قررت أن انخرط في نشاطهم وقد نظمت حفلة لهم مما دفعني لأكون أكثر قربا من الافكار التي تساعدني لاقتحام هذا المجال.
وفي الواقع أن زوجي ستيفن، الذي هو في الخمسين من العمر يدير وكالة للدعاية والإعلان ولدينا أربعة أطفال - ويل وعمره 20 عاما، مايلز، وعمره 17، كاتي، وعمرها 12 وتيلي عمرها ستة أعوام. وكنت شخصيا أعمل في مجال الإعلان إلى أن أنجبت ابنتي كاتي ولكن على الجانب الآخر واصلت قيامي بالكثير من الأعمال الخيرية.
وخلال الحفلة قدم لي احد الأشخاص فكرة إنشاء مزاد خيري وحملته عنوان رئيسي "اشتر مرة واحدة أعط مرتين". ومن هنا تبلورت لدي الفكرة لإنشاء موقع على الشبكة الالكترونية متخصص بالمزاد حيث يمكنك الوصول إلى أشياء رائعة دون الحاجة إلى الذهاب إلى مكان الحدث لشرائها. لقد انشأنا الموقع منذ عامين مع صديقتي "ايما ليسشالاس" وحتى الآن قمنا بجمع تبرعات بلغت أكثر من 573 ألف جنيه استرليني.
كما نطلب من الأفراد والمنظمات ان يقدموا لنا الأشياء غير المرغوب فيها لديهم - أي شيء من جاكيتات إلين ماك آرثر الى الفانيلات التي وقع عليها راين غيغز اضافة الى تذاكر السفر للشركات في مناسبات مختلفة. ويتقدم الناس بطلبات الشراء الى موقعنا ليذهب المال إلى بائع الجمعية الخيرية المرشحة، حيث لدينا حاليا حوالي 200 جمعية، بدءا من الجمعيات الكبرى مثل الصليب الأحمر وصولا الى روابط جمع التبرعات المنخفضة التي تعمل من المنازل.
وتحصل الجمعية الخيرية المرشحة على نسبة 85 في المائة ونحن نأخذ 15 في المائة عن تكاليف التشغيل. ولم نتقاض اي أجور وقمنا بإعادة رهن منازلنا لوضع 150 ألف جنيه استرليني في الشركة. وعلى سبيل المثال إذا قام شخص ببيع زوج من الأحذية نوع لوبوتان بسعر 500 جنيه استرليني،فأن ما لا يقل عن نسبة 20 في المائة يجب أن تذهب الى الجمعية الخيرية.
وفي الحقيقة نحن نتعامل بواقعية حيث ندرك ان هناك حالة من الركود والناس بحاجة إلى المال، لذا نفضل أن تكون نسبة 20 في المائة من 500 جنيه استرليني بدلا من ان تكون النسبة لا شيء.
وإذا كانت الجهة القائمة بالتبرع شركة فأن كل المال سيذهب للأعمال الخيرية.اما الشيء الأكثر غرابة فقد قمنا بمزاد علني لكرسي المسلسل الشهير"الاخ الاكبر" والذي جلست عليه النجمة البريطانية الراحلة "جيد جودي" التي توفيت بمرض السرطان ، وقد بيع الكرسي بمبلغ وصل الى 6.600 جنيه استرليني.
ونقوم أنا وإيما بعقد اجتماعات منتظمة مع الجمعيات الخيرية مثل ستارليت، والتي تساعد الأطفال الذين يموتون، حتى لا نبقى فقط جالسين ونذرف الدمع من عيوننا. وبالنسبة لويل، فهو الآن على وشك الذهاب الى الجامعة. كما انه يتمتع بصحة جيدة بغض النظر عن وجود البنكرياس التي لا تعمل.
مكافحة الفيضانات في مدغشقر
"إيرين مالين"، تبلغ من العمر 29 عاما عارضة ازياء وفتاة جيمس بوند السابقة كانت تقضي اجازة في شباط - فبراير من عام 2007 عندما دمرت الفيضانات مدغشقر الأمر الذي حرك في داخلها النزعة الخيرية.
"كنت حاملا في الشهر السادس بابنتي الثانية "لولو ماري" عندما كنت برفقة زوجي سام في زيارة لمدغشقر. وفي كثير من الأحيان كان يتواجد هناك حيث تعمل شركته التي تحمل اسم مدغشقر للنفط. وكانت معنا ابنتنا سامانثا. وفي الطريق الى الفندق الذي يقع في العاصمة "تانا" سرنا عبر حقول الأرز لاحظت ان الماء موجود في كل مكان. لقد زرت مدغشقر من قبل وأدركت ان جميع المنازل صغيرة قد وجرفتها مياه الفيضانات. ومن ثم رأيت الآلاف من الأشخاص الذين يقيمون في الخيم التي نُصبَت على طول جانبي الطرق - وهو الشيء الذي لا يمكن ان تراه في العادة. بدا الأطفال مرهقين من شدة الجوع وملابسهم كانت في حالة يرثى لها. لقد فقدوا كل ممتلكاتهم في الفيضانات.
وناقشت مع سام ما يمكننا القيام به من اجل هؤلاء المشردين والجياع. وبعد بضع ساعات عدت إلى التحدث مع بعض الناس في إحدى القرى التي كانت قد غمرتها المياه. رأيت رجلا مستلقيا على بقرته ليحافظ على دفء جسده، وقد صدمني المشهد.لم يبق من مدخرات هذا المزارع إلا بقرته،وكانت تصل قيمتها إلى حوالي 50 جنيها إسترلينيا والتي تعتبر مبلغا كبيرا من المال في هذه المناطق.حينها أدركت أن علي تقديم المساعدة لهؤلاء.
لم يمتلك أحد منهم الطاقة للتحدث، ولا حتى أن يسأل عن الطعام إلى أن وجدت شيخ القرية وسألته عن الذي يمكن أن نفعله. كان الشيخ يجلس مع حوالي 40 شخصا في خيمة تتسع لخمسة أشخاص مصنوعة من ملابس قديمة ومعلقة بواسطة عدد من الدعامات الخشبية. وكان الأطفال يسعلون، لأنهم مبتلون ويفتقرون للملابس اللازمة. وكانت المياه راكدة مما سمح بأمراض مثل الملاريا ان تنتشر. لقد عاشوا على هذا النحو لمدة أسبوعين على أقل تقدير.
كان معظم ما يحتاجونه هو المأوى المناسب حتى أن الشركة التي يعمل بها زوجي بحثت على الفور واشترت 40 خيمة ضخمة، تسع كل منها حوالي 20 شخصا. غير أنهم أيضا كانوا في حاجة الى الطعام والمياه العذبة. وذهبت مع السائق إلى احد الأسواق الكبيرة واشترينا اكياسا كبيرة من الأرز والمواد الغذائية المجففة. تقول سامانثا: "إن الأطفال في حاجة إلى طعام يحوي سكريات ومياها معدنية، لذا حصلنا على الكثير من هذه الأشياء، وحصلنا على البسكويت أيضا، فضلا عن حاوية ضخمة من المياه العذبة سعة 100لتر وشبكات للوقاية من البعوض.
كنت أحمل لهم الطعام والماء كل يوم. أنفقت أكثر من 10 آلاف جنيه إسترليني من مالي الخاص ولكن أنا لا أطمع ببنس واحد. ومن الغريب أن بعض الناس مثل زوجي يتعاملون بكرم لكن البعض الآخر لم يكترث لهؤلاء الناس.
إن مدغشقر هي مكان التطرف - فهناك الغني جدا والفقير جدا - لكن بالنسبة لي أن ما يهم هو كيف يمكنك النوم ليلا والناس في العراء. لم تر سامانثا شيئا من هذا القبيل من قبل. كنا أصلا نعتزم البقاء لمدة سبعة أيام ولكن عندما عدنا في النهاية الى البيت بعد ثلاثة أسابيع تركت كل ملابسها وراءها للأطفال.
لقد شهدت أكثر مما أردت أن أرى ولكن بطريقة غريبة لأنها كانت تجربة العمر بالنسبة لنا على حد سواء. سوف تطاردني في بقية أيام عمري. لقد أنشأت مؤسسة لجمع التبرعات لضحايا الفيضانات في البلدان الفقيرة. وسيتم تشغيل موقعها على شبكة الانترنت جنبا إلى جنب مع غيرها من مواقعي الالكترونية الأخرى التي سوف تبيع حقائب يد من منتجات مدغشقر.
وعندما أذهب إلى مدغشقر الآن يندفع الاطفال نحوي كما لو انني احدى شخصيات المشاهير. وآمل ان اقوم ببناء المنازل لهم بعيدا عن حقول الأرز حتى لا تتعرض للغرق مرة أخرى ولكن هذا شيء قد يحدث قي المستقبل.
العمل التطوعي في الأحياء الفقيرة في الهند
"جيما بايلي" مديرة تنفيذية في مجال العلاقات العامة وتبلغ من العمر (22 عاماً) وهي من مدينة شيفيلد، ساعدت الأطفال والمنحرفات اخلاقيا ممن أصبن بفيروس نقص المناعة البشرية في الأحياء الفقيرة في الهند.
عندما غادرنا مومباي متوجهين الى خارجها مررنا بتلك الأحياء الفقيرة. اصابتني صدمة ثقافية وأدركت أنني على وشك أن أعيش في منطقة تشبه هذه المنطقة. كنت واحدة من بين 10 متطوعين من المملكة المتحدة وصلنا الى منطقة" احمد نجار" في الساعة الثالثة صباحا وتركت نفسي تتداعى على السرير في منزل شينهاي لسكن الأطفال حيث يعيش فيه أيتام أصيبوا بفيروس نقص المناعة البشرية. وبعد ثلاث ساعات من النوم استيقظت، ونظرت عبر الباب ورأيت هذا المنظر الطبيعي لارض جرداء ورملية.كان البعوض في كل مكان ولكن قبل أن أتمكن من وضع المئزر على كتفي هرع الأطفال نحوي. كانوا في غاية السعادة لرؤيتنا. لقد صدمت لأنهم كانوا مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية وأمراض أخرى إلا أنهم يمتلكون مثل هذا الفرح. و معظمهم لم يكونوا يلبسون أحذية ولكنهم يرتدون قبعات صوفية وجاكيتات شبيهة بتلك التي يرتديها العمال وفي حرارة تصل الى 100 درجة، لذا فأنه ليس هناك من يفكر بسرقة ملابسهم.
وفي الصباح الأول الذي أقضيه في المركز الطبي أصبت بالإحباط حقا. لقد كان هناك صبي صغير يعاني من جروح في قدميه المتورمتين والملتهبتين ولأنه مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية فلم يصلا إلى الشفاء. وقدم لي الطبيب قطنا لتنظيفهما والذي كان عديم الجدوى لأنه يلـصق في الجروح.وظهر بعد ذلك أننا في كوخ من الحديد ولا يحوي أي شيء سوى فرشة نتنة بانتظار إحدى البغايا المصابات بمرض نقص المناعة البشرية الايدز لكي تموت عليها. لقد كان أمرا مروعا. ولم تفض مثل هذه الصور إلا لتلك الأرواح التي عاشت الترويع. واحدة من النساء في هذا المكان تعرضت الى ابشع انواع التعذيب لأنها رفضت ممارسة الجنس مع رجل.وهناك نسوة اضطررن إلى ممارسة الدعارة بسبب محاصيلهن التي خربت.
لقد كانت رحلتي لمدة أسبوعين فقط لكنها كانت مجزية جدا بالنسبة لي. كان الأطفال ينادوني ديدي وهو ما يعني الشقيقة ومقدار الحب الذي أظهروه كان أمرا لا يمكن تصديقه. وعلى الرغم من الفقر بإمكاني العيش هناك إلى الأبد. لقد شعرت أنهم أعطوني أكثر مما اعطيتهم. وانتابني شعور شديد بالحزن عندما اضطررت للمغادرة وبعض الاطفال كانوا يبكون.
أعمل الآن في مجال العلاقات العامة وتنظيم المناسبات الخيرية في وقت فراغي. وحتى الآن استطعت ترتيب حفلة شواء لنجوم بوليوود وليلة لفريق فيلم 007 وجمعت مئات من الجنيهات لصالح سنيهاليا . واركز حاليا في حياتي المهنية على جمع الأموال من أجل الصالح العام. وفي اللحظة التي أستطيع ان اقدم هذه الأموال سأعود إلى الهند على الرغم من أنني لا أعرف كم من الأطفال الذين التقيتهم سيظلون على قيد الحياة.وفي الحقيقة انهم يحصلون على علاج لفيروس نقص المناعة البشرية ولكنهم عرضة لأمراض أخرى. ولن أنسى أبدا الدرس الذي علمني إياه هؤلاء الأطفال وهو : أن الأشياء المادية غير مهمة. وقد أصبحت لا أفرط في الطعام أكثر وأبعث كل ملابسي والفرش غير المرغوب فيها، وكذلك لعب الاطفال والاشياء الفنية الى الهند لأنهم لا يملكون شيئا.
عن الديلي اكسبريس
ترجمة - كريم المالكي
رد: الإدمان على مساعدة الآخرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصص رائعه وعنوان رائع
"الإدمان على مساعدة الآخرين"
اللهم اجعل أعمالنا كلها خالصة ابتغاء مرضاتك وخوفاً من عقابك
ومحبّة بخاتم أنبيائك عليه الصلاة والسلام
جزاك الله خيراً لتميل عليك اغصان الجنة وتهب عليك من نسيمها دنيا وآخره
ويزيدك بالمواضيع اللي بتعطي امل وعبر يا آدمين الرائعه الطيبه
قصص رائعه وعنوان رائع
"الإدمان على مساعدة الآخرين"
اللهم اجعل أعمالنا كلها خالصة ابتغاء مرضاتك وخوفاً من عقابك
ومحبّة بخاتم أنبيائك عليه الصلاة والسلام
جزاك الله خيراً لتميل عليك اغصان الجنة وتهب عليك من نسيمها دنيا وآخره
ويزيدك بالمواضيع اللي بتعطي امل وعبر يا آدمين الرائعه الطيبه
الياسمين البلدي- مشرف عام للمنتدى
- عدد المساهمات : 1019
نقاط : 1562
تاريخ التسجيل : 05/12/2009
العمر : 66
الموقع : سوريا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء سبتمبر 21, 2022 12:44 pm من طرف Admin
» التحضير لإستقبال ضيفنا الغالي شهر رمضان المبارك
الأحد مايو 19, 2013 1:42 am من طرف Admin
» نداء لجميع أعضار المنتدى المسجلين وغير المسجلين
الأحد مايو 19, 2013 1:24 am من طرف Admin
» إعلان هام
الأحد ديسمبر 23, 2012 4:30 pm من طرف Admin
» الأمل ، روح أخرى ، إن فقدتها فلا تحرم غيرك منها
الأربعاء ديسمبر 12, 2012 3:35 am من طرف الياسمين البلدي
» فاكهة هذه الأيام
الأربعاء ديسمبر 12, 2012 3:14 am من طرف الياسمين البلدي
» خطرة إطلاق البصر ومشاهدة المناظر الاباحية
الجمعة ديسمبر 07, 2012 7:36 am من طرف Admin
» ماهو الفرق بين من يتلفظ بالحُب ومن يعيشه ؟
الأحد أكتوبر 07, 2012 3:47 am من طرف الياسمين البلدي
» المسلم والثقه بالنفس
الأحد أكتوبر 07, 2012 3:44 am من طرف الياسمين البلدي
» صحيح أحاديث فضائل الشام ودمشق للشيخ الالباني رحمه الله
الإثنين أكتوبر 01, 2012 6:52 am من طرف الياسمين البلدي
» غرس العمل التطوعي في أطفالنا
الثلاثاء سبتمبر 18, 2012 9:45 am من طرف Tawfeek Barbour
» الحكمه من تعدد زوجات الرسول عليه الصلاة والسلام
الأربعاء سبتمبر 05, 2012 3:48 am من طرف الياسمين البلدي
» وقل ربّ زدني علماً/ لطائف من خواطر الشعراوي
الإثنين سبتمبر 03, 2012 2:40 am من طرف وسيلة
» من روائع رمضان:
السبت أغسطس 25, 2012 10:08 am من طرف Admin
» من يبكي عليكم إذا وافتكم المنية؟؟
الجمعة أغسطس 24, 2012 5:52 am من طرف وسيلة