المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الياسمين البلدي | ||||
Admin | ||||
yasmin | ||||
ملاك روحي | ||||
رفاه | ||||
القلب الكبير | ||||
وسيلة | ||||
happy creative | ||||
rama | ||||
بتول الريس |
مواضيع العربي لطلاب الثانوية العامة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مواضيع العربي لطلاب الثانوية العامة
مواضيع العربي لطلاب الثانوية العامة
ملاحظة : المواضيع منقولة من كتاب النصوص لعام 2007 – 2008
ويجب الرجوع إلى الكتاب لحفظ الشواهد منه ...
الموضوع الأول
الاستبداد
لقد فضح الأدباء ممارسات المستبدين ، ونددوا بسلبية الجماهير ، وعملوا على توعيتها وتحريضها لنيل الحرية ،
ناقش هذا الموضوع مع ذكر الشاهد المناسب.
نص الموضوع الأول:
وقع الوطن العربي ضحية الاستبداد ، الذي كان سببا في تشويه شخصية الإنسان العربي ، وتجريده من قيمه ، فعاش الشعب حياته مسلوب الإرادة ، فاقد الحرية ، فأدرك الأدباء أنه لا خلاص من الاستعباد إلا بمقاومة الاستبداد ، ومقارعة الطغيان ، أمثال الكواكبي الذي أطلق صيحاته في كتابه طبائع الاستبداد لعلّها تسهم في إيقاظ النفوس منبها إلى آثار الاستبداد في إفساد العقول ، واللعب بالدين ، ومحاربة العلم فقال:< المستبد يتحكم في شؤون الناس بإرادته لا بإرادتهم ،ويحكمهم بهواه لا بشريعتهم ، ويعلم من نفسه أنه الغاصب المتعدي فيضع كعب رجله على أفواه الملايين يسدها عن النطق بالحق والتداعي لمطالبته ، والمستبد يتجاوز الحدّ ما لم ير حاجزا من حديد ،و الاستبداد أصل لكل فساد ، فالمستبد يضغط على العقل فيفسده ويلعب بالدين فيفسده ، ويحارب العلم فيفسده >
وبين أن العلماء الذين يسعون جهدهم إلى إيقاظ الناس وتنوير أفكارهم يحاربون من قبل الاستبداد فقال :<الاستبداد والعلم ضدان .....وحصر الرعية في حالك الجهل >
وكذلك الشاعر خليل مطران في قصيدته <مقتل بزر جمهر > أشار إلى ممارسات كسرى اللا إنسانية حيث صادر حرية الرأي والتعبير ، وكمّ الأفواه ، وقتل وزيره العادل ، وأبرز أن الظلم في كل زمان ومكان ولا خلاص منه إلا بالثورة عليه فصور استسلام الشعب وخنوعه أمام جبروت المستبد قائلا :
يا يوم قتل بزر جمهر وقد أتوا ......فيه يلبون النداء عجالا
يبدون بشرا والنفوس كظيمة ......يجفلن بين ضلوعهم إجفالا
وصوّر كسرى كيف استبد برأيه ، ورفض سماع صوت الحق وتخلص من وزيره الناصح ظلما وعدوانا
كما وأشار إلى صوت الحق الكامن في نفوس الجماهير الذي تظهر خلاف ما تضمر خوفا من بطش السلطان من خلال الفتاة بقوله :وأدار كسرى في الجماعة طرفه ...فرأى فتاة كالصباح جمالا
ثم حرض على الثورة والمقاومة للخلاص من الاستبداد وتفاءل بزواله فقال:
انطروا وقد قتل الحكيم ............
ما كانت الحسناء...........
كما أكد الشعراء أمثال محمد حسين هيكل في مقالته < الاستبداد وحرية القلم >على دور الكلمة في مواجهة المستبد فبين أساليب المستبدين في تقييد حرية الرأي ، وإرهاق أرباب الأقلام ونفيهم وتشريدهم فقال :< في عصور الظلمة التي تمر ............................إلى نفي وتشريد >
وأبرز سبب محاربة المستبد للأدباء من أجل كبت حرية التعبير والسكوت عن الحق فرأى هيكل أن ثمرات الأقلام هي التي هزت العالم منذ ملايين السنين فالقلم الحر له دور كبير في توجيه الجماهير وتوعيتها وتحريضها لتقف سدا منيعا في وجه المستبدين فقال : < ونحن ما نزال نرى ثمرات الأقلام منذ آلاف السنين الماضية ...........ذلك بأن القلم هو الأداة لتصوير النفس الإنسانية في التماسها الحق والحرية والعدل والخير >
وبذلك نجد أهمية دور الأدباء العرب في كشف حقيقة المستبدين الذين بطشوا بالجماهير ، وفي الوقت نفسه حمّلوا الشعب مسؤولية طغيان المستبد ، وعملوا على توعية الجماهير وتحريضها لتنعم بحياة هانئة مطمئنة .
الموضوع الثاني :
الإنسان العربي في مواجهة الواقع المتردي
تعرض الأدباء للواقع الاجتماعي المتردي فدعوا إلى العلم للخلاص من الجهل كما وقفوا إلى جانب الطفولة المتشردة ،فصوروا أسباب شردها ودعوا إلى رعايتها وإنقاذها وإنقاذ الفلاحين من هاوية التردي وعملوا على تصوير مظاهر البؤس والتماس الأسباب والحلول ناقش هذا القول مع ذكر الشاهد المناسب .
نص الموضوع :
عاش الوطن العربي قبيل النهضة في حالة من التأخر الاجتماعي بعد أن أطبق الظلام وخيّم الجهل ،و كثرت العلل والأمراض الاجتماعية التي تقيّد الأمة بقيود ثقال تعوق نهضتها ورقيّها
فرأى الأدباء أن من واجبهم الدعوة إلى اليقظة القومية ، والوحدة العربية والعمل على رفع شأن الأمة أمثال معروف الرصافي في قصيدته < دعوة إلى العلم > حيث دعا أبناء أمته إلى الأخذ بأسباب العلم لكي يبلغوا غاياتهم المنشودة في التقدم ولكي يصلوا من خلالها إلى المكانة المرموقة فقال :
ابنوا المدارس .......
وربط العلم بالأخلاق حيث دعا إلى تربية الأولاد تربية فاضلة على التمسك بالخصال الحميدة التي تسمو بالفرد وتجعله عضوا منتجا فعالا فقال :
ربّوا البنين مع التعليم تربية ..........
وحث على توحيد مناهج التعليم في الأقطار العربية ليكون ذلك أساسا لوحدة العرب فقال :
ثم انهجوا في بلاد ...........
وذكر بالماضي العربي المجيد وربطه بالحاضر للنهوض نحو مستقبل عربي مشرق فقال :
إنا لمن أمة في عهد نهضتها...............
وغيره من الشعراء كأحمد حسن الزيّات في مقالته الطفولة المعذبة التي صوّر فيها شقاء الأطفال المردين ومعاناتهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم قائلا :
<هؤلاء الأطفال المشردون هم الذين تراهم يطوفون .................كما تتداخل خراف القطيع >
وحدّد أسباب التشرد وربطها بالقدر حيث أن القدر قد كتب على هؤلاء الأطفال أن يعيشوا حياة التشرد والحرمان بقوله :
< يا الله !ما ذنب هذا الطفل الشريد .....البائس>
ودعا إلى حماية الأطفال المشردين ورعايتهم ومنحهم حق الحياة الآمنة السعيدة فقال : < فاقتحموا على الفقر....في الملاجئ >
وقد شاركه الشاعر حافظ إبراهيم في دعوته إلى رعاية الطفولة قائلا :
أنقذوا الطفل إن ..........
أيدوا كل مجمع ............
كما صور بعض الشعراء أمثال عبد المعطي حجازي في قصيدته لمن نغني بؤس الريف وجفائه ، ونهب خيراته ومعاناة الفلاحين وأطفالهم من ليل الاستغلال وقلة الماء بقوله :
ولدت هنا كلماتنا
ولدت هنا في الليل يا عود ....
...............
يا ثدي أم لم يعد فيه لبن
وعمل على توعية الفلاح المستغل الذي فرض عليه واقعه المؤلم الانعزال عن تطور الحياة للمطالبة بحقه وإيقاظه من غفلته وصوّر حالة الفلاح المستغل قائلا :
يا أيها لإنسان في الريف البعيد ..........................كيلا تموت على الورق
أسقط عليها قطرتين من العرق
وحرّض على الثورة والنهوض للحصول على الحق والتفاؤل بخلاص الفلاح من الاستغلال والفقر وبناء مجتمع جديد
فقال :
أين الطريق إلى فؤادك...................................
ومتى نقيم العرس ؟
ونودع الآلام ؟!
ولهذا وجد الأدباء أنه لا خلاص من التأخر الاجتماعي إلا بالدعوة إلى العلم و التخلص من طغيان الفساد و البؤس الاقتصادي وكما يتألم الأدب الحديث لحال البائسين من الناحية الاقتصادية يتألم لحالهم من الناحية الاجتماعية في الحواضر واسعة النطاق ، متشعبة الأطراف ، وقد ولج الأدب جميعها و ترك لنا رسوما سوداء تعكس ما فيها من فساد وألم وشقاء .
الموضوع الثالث :
الإنسان العربي في مواجهة الاستعمار والتجزئة
واجه الشعب العربي الاستعمار الغربي ، وكانت المعارك طاحنة وقد مجد الأدباء صمود الشعب وبطولته ، وعبروا عن مظاهر الفرح بانتصاره ، ودعوا إلى تحرير الأجزاء المغتصبة من خلال الروابط الواحدة ناقشي هذا القول مع ذكر الشاهد المناسب
نص الموضوع :
ما إن تحرر العرب من المستبد العثماني حتى دخل الاستعمار الغربي الذي احتلّ الأراضي واستعبد الشعوب ، فعاش الوطن العربي بين مخالب الاحتلال فترة من أحفل حقب التاريخ وأثقلها بالأحداث ففي خلالها انهارت نظم وزالت دول ونشبت ثورات عديدة هزّت وجدان الأمة من أعماقها مما جعل العرب يهبون في وجه الغاصبين رافضين الذل مطالبين بالحرية باذلين دمائهم ثمنا لها ، فاهتزت مشاعر الأدباء لهذا الحدث ومجدوا نضال أمتهم ، كالشاعر نجيب الريس الذي ربط القول بالفعل حيث نظم قصيدته من وراء القضبان فقال :
يا ظلام السجن.......
ليس بعد الليل .....
وغيره من الشعراء الذين جهروا بالرفض المطلق لهذا الواقع و دافعوا عن وحدة أرضهم وترابهم أمثال الشاعر خير الدين الزركلي ّفي قصيدته < الفاجعة >
حيث أخذ يصور جريمة الاستعمار التي ارتكبت في موقعة ميسلون وعبر بحرارة وألم عن مشاعر تلك الصدمة بقوله :
الله للحدثان كيف.....
بلد تبوأه الشقاء...
ووصف بطولة أبناء أمته ونضالهم و مواجهتهم للاحتلال فقال:
غلت المراجل ....
ولقد شهدت جموعها وثابة ....
وكشف خداع المستعمر وأكاذيبه المضلة للشعب فقال :
خدعوك يا أم...........
وأخذ يعبر عن شوقه وحنينه إلى وطنه وحرض على الثورة والنهوض بقلب متفائل عامر بالإيمان قائلا :
والشعب إن عرف....
وكذلك الشاعر أحمد شوقي في قصيدته بطل الصحراء حيث صور جريمة الاستعمار التي ارتكبت بحق عمر المختار وأشار إلى دور الشهيد في إثارة الأجيال موضحا أن جثمان عمر المختار كالراية التي تقوي الهمم وتطالب بالثأر في كل وقت قائلا ك
ركزوا رفاتك ...
يا ويحهم نصبوا ...
ودعا إلى الثأر لجراح الشهيد المطالبة بالحرية الاستقلال بقوله :
جرح يصيح على المدى..........
و صور بطولة عمر المختار وفدائه وعزيمته التي تعلم المناضلين الهمة المطالبة بالحرية بقوله :
يا أيها السيف ....
بطل البداوة لم ....
لكن أخو خيل ....
ومن الشعراء من اعتز بتضحيات الشعب العربي كالشاعر عمر أبو ريشة في قصيدته عروس المجد الذي افتخر بنضال المقاتلين في سبيل الحرية وأبز خيبة أمل المستعمر و خروجه دون تحقيق أهدافه بقوله :
يا عروس المجد ...
درج البغي عليها ....
ودعا إلى استعادة المدينة المقدسة منبع النور والهدى مهد الديانات السماوية قائلا :
يا روابي القدس ...
دون عليائك ...
وأشار إلى وحدة الآلام و المصائب المشتركة التي جمعت شمل العرب و قو ت ما بينهم من روابط فقال :
لمت الآلام منا شملنا.............
بورك الخطب ....
وبذلك نجد أن الدول الاستعمارية على الرغم مما فرضته من قوة الحديد على بلاد العرب إلا أنها لم تستطع أن تصرفهم عن مقاومة مشاريع التقسيم و مؤامرات التجزئة بل الآلام شحذت من همم العرب والمحن قوت عزائمهم وإصرارهم على التضحية في سبيل الحرية .
الموضوع الرابع :
القضية الفلسطينية قبل النكبة :
عاش الأدباء أحداث القضية الفلسطينية قبل النكبة فمجدوا البطولة والتضحية ، وبعد النكبة صوروا ذكرياتهم ومعاناتهم وحنينهم إلى الأرض ، وشوقهم إلى الأهل ، وتمسكوا بالأمل والتصميم على العودة والثأر
اكتب موضوعا في هذا القول ، وادعمه بالشواهد المناسبة .
نص الموضوع :
كانت القضية الفلسطينية أكبر تحدّ واجهته الأمة العربية في العصر الحديث ، وحظيت باهتمام الأديب العربي منذ وعد بلفور الذي اعترف بحق اليهود المزعوم في إنشاء وطن قومي لهم في فلسطين ، فأحس الأدباء بالخطر المحدق بهم ، وحذروا من المصير الفاجع ، ونددوا بالاستعمار ، ومجدوا البطولات ، فما إن انجلت خيوط المؤامرة على فلسطين حتى هبّ الشعب العربي الفلسطيني في ثورات لاهبة يدافع عن أرضه وحقه ، فتعاطف الشعراء مع نضال الشعب الفلسطيني أمثال الشاعر بشارة الخوري الذي نظم قصيدته < وردة من دمنا > مؤيدا فيها بطولات الشعب بقوله :
يا جهادا صفق المجد له ...........
شرف باهت فلسطين ........
وأشار إلى الروابط المشتركة بين الأقطار العربية ، حيث أن ألم فلسطين هو ألم العرب ،و المصائب التي حلت عليها قبلها العرب بإكبار وإجلال قائلا :
إن جرحا سال من ......
نحن يا أخت ....
وصور صمود الأبطال الشجعان الذين ضحوا بدمائهم في سبيل العزة والكرامة وأعلن تحديهم للعدو ولجرائمه المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني ورفض الاستسلام له بقوله :
شرف للموت أن نطعمه ...
انشروا الهول ..........
أما بعد النكبة فقد اهتز وجدان الأمة العربية وتسرب الألم إلى نفوس الأدباء ، فكان أدبهم تعبيرا عن محنة الإنسان الفلسطيني المشرد ، وسخطا على المحتل الصهيوني ، وممارساته وبحثا عن الخلاص وحنينا إلى الأرض والوطن والأهل أمثال الشاعر أبو سلمى الذي درس في دمشق قبل النكبة ثم عاد إليها بعدها كسير القلب ، فاحتضنته مرة أخرى بعد أن قضى فيها أجمل أيام شبابه الحافلة بالأيام السعيدة والذكريات الجميلة ، فوصفها في قصيدته < سنعود > قائلا :
أتنكرني دمشق وكان عهدي ...
أتنكرني وفي قلبي ...
ورغم ذكرياته الجميلة إلا أنه لم يهنأ لبعده عن وطنه ولا يلذ له العيش بعيدا عن جباله وسهوله فقال :
فلسطين الحبيبة كيف أحيا ...
تناديني السفوح .....
وراح يبحث عن أمله ، ويتشبث بحلم العودة ، عودة فرح وشموخ وانتصار تتحقق فيها الأماني فقال :
غدا سنعود والأجيال تصغي ....إلى وقع الخطا عند الإياب
مع الرايات ....
وبذلك نجد أن العودة إلى الأرض لا تكون حلما فحسب ، إنما تأتي بالكفاح والمقاومة التي تكون سبيلا لتحرير الأرض والإنسان .
الموضوع الخامس :
القضية الفلسطينية بعد النكبة –مرحلة النهوض الثوري
في مرحلة النهوض الثوري داخل الأرض المحتلة قام الأدباء بتسفيه مبدأ الاحتجاج بالقوة ، و فصلوا جرائم الصهيونية ، وأكدوا على التحام الإنسان بأرضه وتفاءلوا بالعودة من خلال الثورة المسلحة ناقش الموضوع.
نص الموضوع :
بدأت مرحلة النهوض الثوري مع انطلاقة الثورة الفلسطينية ونضوج الوعي لدى الجماهير ، وضرورة تجاوز الواقع ، والتصميم على تحرير الأرض و طرد الغزاة الطامعين ، فاستنكر الأدباء جرائم الاستعمار من الاعتقال والنفي والتعذيب والتشريد ، فعبروا عن تمسكهم بالأرض ، ومواجهة التحدي والإيمان بقدرة الشعب و التفاؤل بالنصر ورفع راية المقاومة وتأكيد الهوية الوطنية والقومية أمثال الشاعر < توفيق زياد > في قصيدته كلمات عن العدوان حيث صور جرائم الاستعمار التي ارتكبت على أرض فلسطين وبشر بزوال الصهاينة فقال :
من هنا مروا إلى الشرق غماما أسودا
يقتلون الزهر.........
.........................
من هنا سوف يعودون وإن طال المدى
وسفّه مبدأ احتلال الأرض بالقوة العسكرية فخاطب الصهاينة قائلا :
أي أم أورثتكم يا ترى .
نصف القتال
................
كيف يحمي حقه يوما إذا الميزان مال
وأكد على ضرورة الدفاع عن الحق القانوني العربي بالحجة والبرهان وتهديد العدو الصهيوني بقوله :
نحن لا نسرق آثارا قديمة ..........
............................
.................................
ملؤوا آذانهم قطنا وطين
وغيره من الشعراء أمثال الشاعر محمود درويش في قصيدة الأرض حيث عبر فيها بأنه جزء من الأرض والأمة العربية والقضية الأساسية للعرب هي قضية فلسطين ولابد من طرد الغزاة الطامعين :
أنا الأرض .....
...........
سنطردهم من حجارة هذا الطريق الطويل
وأشار إلى العلاقة العضوية بين المواطن الوطن فقال :
اسمي التراب امتداد لروحي
..................................
...............................
وأنسف دبابة الغاصبين
وأكد على أهمية دور الأجيال في صنع ملحمة النضال والنصر وفتح أبواب الرجاء والأمل بالتحرير وطرد الغزاة الطامعين بقوله :
خمس بنات
وبذلك يجد الأدباء بأن الوسيلة الوحيدة لاسترجاع الأرض هي المقاومة والقوف في وجه الغزاة الطامعين
ملاحظة : بإمكانك التوسع بالموضوع عن طريق شرح القصيدة
الموضوع السادس :
الإنسان العربي والالتزام :
التزم الأدباء قضايا أمتهم فربطوا القول بالفعل ، واعتزموا بقيام الوحدة واعترفوا حلا لمشكلاتهم وتفاءلوا باستمرارها ، وباركوا نضال الجماهير من اجل الحرية ، وهاجموا المستكين للعبودية وحيوا الشهداء المعتقلين ، طالبوا بالثورة على المستغلين ، وتفاءلوا بتحقيق الاشتراكية ، وتطلعوا إلى بناء مجتمع جديد ، سعد فيه الأطفال ، ناقش هذا القول مع ذكر الشاهد المناسب .
نص الموضوع :
عاش الوطن العربي بين مخالب الاحتلال ، فترة من أحفل حقب التاريخ وأثقلها بالأحداث ، ففي خلالها انهارت نظم وزالت دول ،ونشبت ثورات عديدة هزّت وجدان الأمة العربية من أعماقها ، مما جعل العرب يهبون في وجه الغاصبين ، رافضين الذل مطالبين بالحرية ، باذلين دمائهم سعيا لها ، حيث تحررت أقطار عربية من قيود الاستعمار الذي زرع إسرائيل في قلب الوطن العربي ، ولمّا كان الأدب مرآة تعكس الواقع فقد برز دوره الكفاحي ، الذي يستوعب هذه المرحلة الخطيرة وتطلعاتها من خلال الأديب الملتزم الذي يعايش تجارب الجماهير ويشاركها نضالها أمثال الشاعر سليمان عيسى الذي التزم هموم أمته فدخل السجن بسبب قصائده و مواقفه القومية ، ففي قصيدته < عيد الوحدة > عبّر فيها عن فرحه بقيام الوحدة التي أشرقت بعد ليل التجزئة الطويل وكان قيامها مولدا جديدا لأمة العربية فقال :
أنا في هدرة الحناجر أنساب ............
منذ يومين ولدت ................
وأحس بخطورة التجزئة التي فرضت على أمتنا لإضعافها وتفريق صفوفها فأكد على ضرورة زوالها ومرارتها ومتابعة طريق النضال على درب الوحدة العربية فقال :
يا ليالي الضياع والقيد ...............
وحدة في السماء والأرض.............
وحدة تجمع المشرد............
وكذلك الشاعر محمد مهدي الجواهري في قصيدته< مفاتيح المستقبل > التي كانت أنشودة تحدّ ، تحدو مسيرة الثوار ، وتبارك دماء الشهداء ، وتضرب رؤوس الخانعين الأذلاء وتبشر بالخلاص الآتي مع الفجر حيث وجّه تحيته للثائرين الذين سلكوا طريق النضال المروية بالدماء ونهجوا درب من سبقهم من الشهداء فقال :
سلام على حاقد ثائر .............
يخب ويعلم أن الطريق ..............
ويحقّر المتخاذلين في الدفاع عن الوطن وصون عرضه ويذمهم بقوله :
وليس على خاشع خانع ..........
وليس على غصن ناعم ..............
ويصور بطولة ودماء الشهداء الأوائل الذين يمدون الموت جسرا إلى الحياة الطيبة الكريمة ، ويصرّون على متابعة النضال لتحرير الوطن بقوله :
سلام على جاعلين الحتوف ..........
سلام على نبعة الصامدين ...........
وأكد على الالتزام في طلب الحرية من المستعمر الطامع بخيرات الوطن الناهب لثرواته بقوله :
سلام على مثقل بالحديد ...............
كأن القيود على معصميه .........
ولم يقف الأديب العربي عند حدود المشاركة بالنضال بل تجاوز ذلك إلى الدعوة إلى الثورة على المستغلين أمثال الشاعر < وصفي القرنفلي > في قصيدته تحت الرماد التي دعا فيها إلى التحرر من العبودية وصور فيها الجماهير المستغلة الملتمسة درب الخلاص من المستعمر الطامع بخيرات أرضها بقوله :
أيها الشعب ثر بجلادك الوغد .............
لن نكون العبيد إن لنا الدنيا ..........
وصور واقع الاستغلال الذي راح يمتص عرق الكادحين ويساعد على نظام الطبقة فقال :
سلبونا رغيفنا فطلبناه ...........
ثر بهذا النظام واعصف ببانيه .......
ووجد أنه لا خلاص من الاستعمار إلا بالوحدة و المواجهة ورفض الذل والعبودية فقال :
رب ضعف إذا تكتل في الأفراد ............
فتكتل وانهض كما نهض ............
ومن الشعراء من وقف مع الطفولة مدافعا عن حقها في الحياة الكريمة أمثال الشاعر بدر شاكر السياب في قصيدته الأسلحة والأطفال التي تطلع فيها لبناء مستقبل مشرق يسوده السلام ويغمره الفرح ويسعد فيه الأطفال فقال :
عصافير أم صبية تمرح
أم الماء.....
فيخضل عشب ....
ودعا إلى المطالبة بالحرية من أعداء الشعوب وتجار الأسلحة والموت فقال :
حديد لمن كل هذا ...
لقيد بسلوى ....
ونصل ...
وقفل ....
وناعورة ....
وفضح غرض المستعمرين من منع الحياة من التطور والرقي وقتل وعي الناس لكيلا يشعروا بأن لقمة عيشهم تهضم وأن شرابهم ملح بقوله :
يريدون ألا تتم الحياة ....
مداها ..........
بأن الرغيف ...
أمرّ من ........
وأن الشراب ...
أجاج .......
وأن الحياة ......
ودعا إلى تحرر الأطفال من مجتمع يسوده التشرد والتخلف والجوع إلى حياة جديدة كلها فرح وسرور فقال :
عصافير ....
أم الماء....
علينا لها أنها ....
وأن الدواليب ...
.سترقى بها الريح ...
ونرقى بها ....
إلى عالم ....
وبذلك نجد أهمية الأدب الملتزم الذي تبنى قضايا الأمة ودور الأدباء في تغيير الواقع ونقله من واقع التخلف والتجزئة إلى واقع جديد يسوده العدل والحرية .
الموضوع السابع :
المرأة
أدركت المرأة العربية الرجل في العمل ، ووقفت معه جنبا إلى جنب في ساحات المعارك ، كما استطاعت أن تسترد صوتها المقموع
فقد وقف الأدباء إلى جانب المرأة فصورها عاملة ، ومناضلة ومثقفة ناقش الموضوع .
نص الموضوع :
عاشت المرأة العربية قديما واقعا أوهم الناس بأنها مخلوق ضعيف لم يخلق للنضال والمواجهة ، فسعت إلى المطالبة بحقوقها ، وتحرير نفسها من الاستغلال ، لتغدو سيدة نفسها في اتخاذ القرار دون وصاية أو تبعية ، فشاركت في المظاهرات زمن الانتداب الفرنسي وضربت أروع مثل في البطولة لتحرير الوطن المغتصب ، ووقفت إلى جانب الرجل في معارك التحرر السياسي والاجتماعي ، وأقدمت على ممارسة الشهادة الحية في العمليات الفدائية التي لم يشهد لها التاريخ نظيرا في البذل والعطاء فأذهلت العالم بشجاعتها ، حتى شاركت الرجل في العمل خارج المنزل وأثبتت وجودها بأنها تمثل نصف المجتمع كما في الحكاية رقم 9 لنجيب محفوظ الذي أبرز معاناة المرأة ونضالها وصبرها على نظرة الناس السيئة لها ، واحتقارهم إياها بقوله :
< ...توظفت في الحكومة ! ....إي والله موظفة ...................وأبوها رجل صالح ..>
و هزّت الرجال بصمودها وعظمتها ، التي أبرزها محمد الفيتوري في رسالة إلى جميلة حيث صور جميلة المرأة الجزائرية الهزيلة بين قوتي السجن والسجان ، وهي تتحمل شتى أصناف التعذيب بجسدها الرقيق حيث قال :
لن تسمع الجدران.......
فالسجن مثل.......
من حجر .....
وما الذي ......
نحيلتان ....
لامرأة .....
وأبرز تحدي المرأة في المواجهة ، وصنع المعركة التي عجزت الحكم والأمثال واستثارة النخوات عن صنعها ، وأصبحت بطولتها مثلا أعلى وقدوة تحرك مشاعر الجماهير وأثبتت بأنه لا معنى للقول إن لم يقترن بالعمل فقال :
أأضرب الأمثال ....
أأملأ العروق ....
أأملأ الوجوه ...
.............
حياة روح داخل السجن
وصور تجاربها النضالية التي صقلت من شخصيتها وجعلتها قوة خارقة تعدل ألف رجل فقال :
إذا هبيني ....
قوة إنسانية ...
قوة ألف ........
لوم يقتصر دور المرأة على العمل والنضال السياسي فحسب فقد ظهر صوت المرأة بعد قمع طويل واستطاعت أن تعبر عن أحاسيسها ومشاعرها الذاتية أمثال د / سعاد صباح في قصيدة يقولون التي عبرت عن رأيها احتجاجا على واقعها قائلة :
يقولون إن الكلام .............
.................................ولم أغرق
وقدمت العديد من الحجج والبراهين دفاعا عن حق المرأة في التعبير عن مشاعرها ورغباتها فقالت :
يقولون : إني كسرت .....................................أن الطبيعة ترفض صوت الصور الجميلة
ورغم المعارضات والتحديات التي واجهتها المرأة إلا أنها بقيت صامدة ولم تستسلم للإحباط فقالت :
إني كسرت رخامة قبري .................
غزال جريح
وبذلك نجد أنه من وراء الرقة الإنسانية توجد طاقات عظيمة من الشجاعة التي أثبتت أن المرأة ندّ للرجل في مجالات الحياة كافة وأنها نصف المجتمع ، فبدت أكثر تألقا وعطاء في مجال العمل السياسي والأدبي وميدان العمل الاجتماعي .
الموضوع الثامن :
صور من منجزات الإنسان العربي وانتصاراته :
رصد الأدب العربي نضال الإنسان العربي في سبيل الخلاص من الاستعمار فجاء الأدب سجلا حافلا بالمآثر والمنجزات الرائدة من بطولات وانتصارات ناقش واستشهد ...
نص الموضوع :
عاش الوطن العربي بين مخالب الاحتلال ، فترة من أحفل حقب التاريخ وأثقلها بالأحداث ، ففي خلالها انهارت نظم وزالت دول ،ونشبت ثورات عديدة هزّت وجدان الأمة العربية من أعماقها ، مما جعل العرب يهبون في وجه الغاصبين ، رافضين الذل مطالبين بالحرية ، باذلين دمائهم ثمنا لها ، فاهتزت مشاعر الأدباء لهذا الحدث ومجدوا نضال الإنسان العربي وأثبتوا كفاءته وقدرته على مواجهة مجرمي الحرب ، ومستغلي الشعوب ، وتحقيق الانتصارات العظيمة ، فشارك الأدباء أبناء أمتهم في صنع مجد الوطن أمثال الشاعر < شفيق جبري > في قصيدته < فرحة الجلاء > التي عبر فيها عن فرحه بيوم الجلاء واستقلال الوطن فقال :
حلم على جنبات الشام أم عيد ....
لو ينشد الدهر.........
وذكر بماضي أمته المجيد ، المشرق بالانتصارات الحافلة ، وربطه بالحاضر من أجل الاستمرار نحو مستقبل مشرق بقوله :
ليت العيون صلاح الدين...........
أضرب بعينيك ..........
وصور الأبطال الذين بذلوا دمائهم رخيصة في سبيل الدفاع عن الوطن ، وجلاء العدو عن أرضه ، فكانوا بذلك المثل الأعلى في البطولة و الفداء فقال :
يا فتية الشام في العلياء ثورتكم ............
جدتم فسالت............
و غيره من الشعراء أمثال الشاعر عبد الوهاب البياني في قصيدته انتصار بور سعيد حيث صور فيها تلك المدينة الباسلة التي وقفت في وجه العدوان الثلاثي ، وكانت الفعل الذي ارتفع إلى أعلى مراتب البلاغة وكتبت بدماء الشهداء فقال :
على رخام الدهر بور سعيد .......................................صيحات فجر النار
واعتز بانتصار بور سعيد ، الذي كان انتصارا للإنسانية جمعاء ، وللدم الذي أريق فوق ترابها وفضح جرائم الاستعمار ونواياه في الوطن العربي فقال :
على جبين الدهر بور سعيد .............وشاربي الدماء
وأثبت بأن انتصار بور سعيد تحدّيا للموت ، وتأكيدا على أن السلام الحقيقي هو حرية الشعوب فقال :
عبر جدار الموت ..........وأعين الصغار
وكذلك الشاعر نزار قباني في قصيدته إشراق النصر في تشرين تلك المعركة التي أثبتت جدارة الإنسان العربي و قدرته على استخدام الأسلحة الحربية ، وأعادت للأمة عزتها وكرامتها ، فعبر عن فرحته بالنصر ، وأظهر حبّه لمدينته الخالدة دمشق ، ولكل شبر من أراضيها فقال مخاطبا إياها :
جاء تشرين ، إن وجهك ..............
كل جرح فيها ......
يا دمشق البسي ..........
وبين ان انتصارنا في تشرين شفى ضمائرنا الجريحة بعار الهزيمة وكسر أسطورة التفوق الصهيوني بقوله :
هزم الروم .........
اسحبي الذيل ...........
وأشار إلى الروابط القومية المشتركة بين سوريا وفلسطين ،و أن الوطن العربي كالجسد الواحد و آلام العرب واحدة فقال :
نحن عكا ونحن ...............
كل ليمونة ............
وبذلك نجد أن الأمة العربية ستبقى صامدة منتصرة قوية تتلاحق انجازاتها يوما بعد يوم ، من أجل دعم البناء الحضاري ودفع عجلة التقدم نحو الأمام .
الموضوع التاسع :
الشعر الوجداني
الشعر الوجداني تعبير صادق عن فلجات النفس ، وترجمة لأحاسيس الشعراء ، وقد تميز بالتعبير عن الأحزان و الآلام ، والحب المتسامي ، الربيع والاندماج مع الطبيعة ، والالتحام بذات الجماعة ، ناقش واستشهد .
نص الموضوع :
تغيرت الحياة بعد انتصار الثورات ، فبرز شعر جديد هو الشعر الوجداني الذي غيّر النغمة الحزينة للحياة ، وكشف الظلام عن الأفق ، وبشر بمستقبل عربي وغدّ مشرق بسّام ، وبما أن عواطف النفس البشرية تتجدد مع تجدد الأيام ، فقد جاء الشعر الوجداني تعبيرا صادقا عن إحساس الشاعر وفرحه وآلامه ، وتعداها إلى الإحساس بأمته والتأثر بمجتمعه أمثال الشاعر خليل مطران في قصيدته المساء التي اختارها لما يوحي به المساء من كآبة ووحشة فوقف على شاطئ البحر بقلب ضعيف ، وجسد موهن حلّت به الأمراض وهو في الغربة فرأى في الطبيعة مرآة لألمه فقال :
داء ألم فخلت .................
إني أقمت على التعلّة ...................
ثم مزج معاناته بصور الطبيعة وأخذ يشكو لها همومه وأحزانه وانعكاس تلك الهموم على صفحة البحر فقال :
شاك إلى البحر ..........
ثاوٍ على صخر .........
ثم صوّر الغروب وروعته وجماله في مرآة السماء وأثره السلبي على نفس الشاعر المتألمة قائلا :
يا للغروب و ما به .............
ثم أخذ يرثي نفسه شاعرا بدنو أجله مع غروب الشمس فقال :
و كأنني آنست يومي زائلا ..........
وكذلك الشاعر بدوي الجبل في قصيدته الحب المتسامي التي صوّر فيها السمو الروحي الذي يرقى بصاحبه ، وبالحب إلى آفاق سامية ، ويترفع عن كل مادي محسوس حيث أخذ يصوّر عالم العاشق السامي وانفراده بعالم المحبوبة وترفعه عن دنيا الناس ومفاتنها فقال :
تقسم الناس دنياهم ...............
غمرت قلبي بأسرار ...............
وصوّر تعلقه بالمحبوبة ، والحب الكبير الذي لا يضاهيه حب وتذويب الروح لأجلها فقال :
مدله فيك .............
وكما عبّر عن رفضه للشكوى ، واكتفى بالتلذذ بعذاب الحب فقال :
سما بحسنك ...................
يريد بدعا من .......................
وغيره من الشعراء أمثال الشاعر عبد الباسط الصوفي في قصيدته مأدبة
ملاحظة : المواضيع منقولة من كتاب النصوص لعام 2007 – 2008
ويجب الرجوع إلى الكتاب لحفظ الشواهد منه ...
الموضوع الأول
الاستبداد
لقد فضح الأدباء ممارسات المستبدين ، ونددوا بسلبية الجماهير ، وعملوا على توعيتها وتحريضها لنيل الحرية ،
ناقش هذا الموضوع مع ذكر الشاهد المناسب.
نص الموضوع الأول:
وقع الوطن العربي ضحية الاستبداد ، الذي كان سببا في تشويه شخصية الإنسان العربي ، وتجريده من قيمه ، فعاش الشعب حياته مسلوب الإرادة ، فاقد الحرية ، فأدرك الأدباء أنه لا خلاص من الاستعباد إلا بمقاومة الاستبداد ، ومقارعة الطغيان ، أمثال الكواكبي الذي أطلق صيحاته في كتابه طبائع الاستبداد لعلّها تسهم في إيقاظ النفوس منبها إلى آثار الاستبداد في إفساد العقول ، واللعب بالدين ، ومحاربة العلم فقال:< المستبد يتحكم في شؤون الناس بإرادته لا بإرادتهم ،ويحكمهم بهواه لا بشريعتهم ، ويعلم من نفسه أنه الغاصب المتعدي فيضع كعب رجله على أفواه الملايين يسدها عن النطق بالحق والتداعي لمطالبته ، والمستبد يتجاوز الحدّ ما لم ير حاجزا من حديد ،و الاستبداد أصل لكل فساد ، فالمستبد يضغط على العقل فيفسده ويلعب بالدين فيفسده ، ويحارب العلم فيفسده >
وبين أن العلماء الذين يسعون جهدهم إلى إيقاظ الناس وتنوير أفكارهم يحاربون من قبل الاستبداد فقال :<الاستبداد والعلم ضدان .....وحصر الرعية في حالك الجهل >
وكذلك الشاعر خليل مطران في قصيدته <مقتل بزر جمهر > أشار إلى ممارسات كسرى اللا إنسانية حيث صادر حرية الرأي والتعبير ، وكمّ الأفواه ، وقتل وزيره العادل ، وأبرز أن الظلم في كل زمان ومكان ولا خلاص منه إلا بالثورة عليه فصور استسلام الشعب وخنوعه أمام جبروت المستبد قائلا :
يا يوم قتل بزر جمهر وقد أتوا ......فيه يلبون النداء عجالا
يبدون بشرا والنفوس كظيمة ......يجفلن بين ضلوعهم إجفالا
وصوّر كسرى كيف استبد برأيه ، ورفض سماع صوت الحق وتخلص من وزيره الناصح ظلما وعدوانا
كما وأشار إلى صوت الحق الكامن في نفوس الجماهير الذي تظهر خلاف ما تضمر خوفا من بطش السلطان من خلال الفتاة بقوله :وأدار كسرى في الجماعة طرفه ...فرأى فتاة كالصباح جمالا
ثم حرض على الثورة والمقاومة للخلاص من الاستبداد وتفاءل بزواله فقال:
انطروا وقد قتل الحكيم ............
ما كانت الحسناء...........
كما أكد الشعراء أمثال محمد حسين هيكل في مقالته < الاستبداد وحرية القلم >على دور الكلمة في مواجهة المستبد فبين أساليب المستبدين في تقييد حرية الرأي ، وإرهاق أرباب الأقلام ونفيهم وتشريدهم فقال :< في عصور الظلمة التي تمر ............................إلى نفي وتشريد >
وأبرز سبب محاربة المستبد للأدباء من أجل كبت حرية التعبير والسكوت عن الحق فرأى هيكل أن ثمرات الأقلام هي التي هزت العالم منذ ملايين السنين فالقلم الحر له دور كبير في توجيه الجماهير وتوعيتها وتحريضها لتقف سدا منيعا في وجه المستبدين فقال : < ونحن ما نزال نرى ثمرات الأقلام منذ آلاف السنين الماضية ...........ذلك بأن القلم هو الأداة لتصوير النفس الإنسانية في التماسها الحق والحرية والعدل والخير >
وبذلك نجد أهمية دور الأدباء العرب في كشف حقيقة المستبدين الذين بطشوا بالجماهير ، وفي الوقت نفسه حمّلوا الشعب مسؤولية طغيان المستبد ، وعملوا على توعية الجماهير وتحريضها لتنعم بحياة هانئة مطمئنة .
الموضوع الثاني :
الإنسان العربي في مواجهة الواقع المتردي
تعرض الأدباء للواقع الاجتماعي المتردي فدعوا إلى العلم للخلاص من الجهل كما وقفوا إلى جانب الطفولة المتشردة ،فصوروا أسباب شردها ودعوا إلى رعايتها وإنقاذها وإنقاذ الفلاحين من هاوية التردي وعملوا على تصوير مظاهر البؤس والتماس الأسباب والحلول ناقش هذا القول مع ذكر الشاهد المناسب .
نص الموضوع :
عاش الوطن العربي قبيل النهضة في حالة من التأخر الاجتماعي بعد أن أطبق الظلام وخيّم الجهل ،و كثرت العلل والأمراض الاجتماعية التي تقيّد الأمة بقيود ثقال تعوق نهضتها ورقيّها
فرأى الأدباء أن من واجبهم الدعوة إلى اليقظة القومية ، والوحدة العربية والعمل على رفع شأن الأمة أمثال معروف الرصافي في قصيدته < دعوة إلى العلم > حيث دعا أبناء أمته إلى الأخذ بأسباب العلم لكي يبلغوا غاياتهم المنشودة في التقدم ولكي يصلوا من خلالها إلى المكانة المرموقة فقال :
ابنوا المدارس .......
وربط العلم بالأخلاق حيث دعا إلى تربية الأولاد تربية فاضلة على التمسك بالخصال الحميدة التي تسمو بالفرد وتجعله عضوا منتجا فعالا فقال :
ربّوا البنين مع التعليم تربية ..........
وحث على توحيد مناهج التعليم في الأقطار العربية ليكون ذلك أساسا لوحدة العرب فقال :
ثم انهجوا في بلاد ...........
وذكر بالماضي العربي المجيد وربطه بالحاضر للنهوض نحو مستقبل عربي مشرق فقال :
إنا لمن أمة في عهد نهضتها...............
وغيره من الشعراء كأحمد حسن الزيّات في مقالته الطفولة المعذبة التي صوّر فيها شقاء الأطفال المردين ومعاناتهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم قائلا :
<هؤلاء الأطفال المشردون هم الذين تراهم يطوفون .................كما تتداخل خراف القطيع >
وحدّد أسباب التشرد وربطها بالقدر حيث أن القدر قد كتب على هؤلاء الأطفال أن يعيشوا حياة التشرد والحرمان بقوله :
< يا الله !ما ذنب هذا الطفل الشريد .....البائس>
ودعا إلى حماية الأطفال المشردين ورعايتهم ومنحهم حق الحياة الآمنة السعيدة فقال : < فاقتحموا على الفقر....في الملاجئ >
وقد شاركه الشاعر حافظ إبراهيم في دعوته إلى رعاية الطفولة قائلا :
أنقذوا الطفل إن ..........
أيدوا كل مجمع ............
كما صور بعض الشعراء أمثال عبد المعطي حجازي في قصيدته لمن نغني بؤس الريف وجفائه ، ونهب خيراته ومعاناة الفلاحين وأطفالهم من ليل الاستغلال وقلة الماء بقوله :
ولدت هنا كلماتنا
ولدت هنا في الليل يا عود ....
...............
يا ثدي أم لم يعد فيه لبن
وعمل على توعية الفلاح المستغل الذي فرض عليه واقعه المؤلم الانعزال عن تطور الحياة للمطالبة بحقه وإيقاظه من غفلته وصوّر حالة الفلاح المستغل قائلا :
يا أيها لإنسان في الريف البعيد ..........................كيلا تموت على الورق
أسقط عليها قطرتين من العرق
وحرّض على الثورة والنهوض للحصول على الحق والتفاؤل بخلاص الفلاح من الاستغلال والفقر وبناء مجتمع جديد
فقال :
أين الطريق إلى فؤادك...................................
ومتى نقيم العرس ؟
ونودع الآلام ؟!
ولهذا وجد الأدباء أنه لا خلاص من التأخر الاجتماعي إلا بالدعوة إلى العلم و التخلص من طغيان الفساد و البؤس الاقتصادي وكما يتألم الأدب الحديث لحال البائسين من الناحية الاقتصادية يتألم لحالهم من الناحية الاجتماعية في الحواضر واسعة النطاق ، متشعبة الأطراف ، وقد ولج الأدب جميعها و ترك لنا رسوما سوداء تعكس ما فيها من فساد وألم وشقاء .
الموضوع الثالث :
الإنسان العربي في مواجهة الاستعمار والتجزئة
واجه الشعب العربي الاستعمار الغربي ، وكانت المعارك طاحنة وقد مجد الأدباء صمود الشعب وبطولته ، وعبروا عن مظاهر الفرح بانتصاره ، ودعوا إلى تحرير الأجزاء المغتصبة من خلال الروابط الواحدة ناقشي هذا القول مع ذكر الشاهد المناسب
نص الموضوع :
ما إن تحرر العرب من المستبد العثماني حتى دخل الاستعمار الغربي الذي احتلّ الأراضي واستعبد الشعوب ، فعاش الوطن العربي بين مخالب الاحتلال فترة من أحفل حقب التاريخ وأثقلها بالأحداث ففي خلالها انهارت نظم وزالت دول ونشبت ثورات عديدة هزّت وجدان الأمة من أعماقها مما جعل العرب يهبون في وجه الغاصبين رافضين الذل مطالبين بالحرية باذلين دمائهم ثمنا لها ، فاهتزت مشاعر الأدباء لهذا الحدث ومجدوا نضال أمتهم ، كالشاعر نجيب الريس الذي ربط القول بالفعل حيث نظم قصيدته من وراء القضبان فقال :
يا ظلام السجن.......
ليس بعد الليل .....
وغيره من الشعراء الذين جهروا بالرفض المطلق لهذا الواقع و دافعوا عن وحدة أرضهم وترابهم أمثال الشاعر خير الدين الزركلي ّفي قصيدته < الفاجعة >
حيث أخذ يصور جريمة الاستعمار التي ارتكبت في موقعة ميسلون وعبر بحرارة وألم عن مشاعر تلك الصدمة بقوله :
الله للحدثان كيف.....
بلد تبوأه الشقاء...
ووصف بطولة أبناء أمته ونضالهم و مواجهتهم للاحتلال فقال:
غلت المراجل ....
ولقد شهدت جموعها وثابة ....
وكشف خداع المستعمر وأكاذيبه المضلة للشعب فقال :
خدعوك يا أم...........
وأخذ يعبر عن شوقه وحنينه إلى وطنه وحرض على الثورة والنهوض بقلب متفائل عامر بالإيمان قائلا :
والشعب إن عرف....
وكذلك الشاعر أحمد شوقي في قصيدته بطل الصحراء حيث صور جريمة الاستعمار التي ارتكبت بحق عمر المختار وأشار إلى دور الشهيد في إثارة الأجيال موضحا أن جثمان عمر المختار كالراية التي تقوي الهمم وتطالب بالثأر في كل وقت قائلا ك
ركزوا رفاتك ...
يا ويحهم نصبوا ...
ودعا إلى الثأر لجراح الشهيد المطالبة بالحرية الاستقلال بقوله :
جرح يصيح على المدى..........
و صور بطولة عمر المختار وفدائه وعزيمته التي تعلم المناضلين الهمة المطالبة بالحرية بقوله :
يا أيها السيف ....
بطل البداوة لم ....
لكن أخو خيل ....
ومن الشعراء من اعتز بتضحيات الشعب العربي كالشاعر عمر أبو ريشة في قصيدته عروس المجد الذي افتخر بنضال المقاتلين في سبيل الحرية وأبز خيبة أمل المستعمر و خروجه دون تحقيق أهدافه بقوله :
يا عروس المجد ...
درج البغي عليها ....
ودعا إلى استعادة المدينة المقدسة منبع النور والهدى مهد الديانات السماوية قائلا :
يا روابي القدس ...
دون عليائك ...
وأشار إلى وحدة الآلام و المصائب المشتركة التي جمعت شمل العرب و قو ت ما بينهم من روابط فقال :
لمت الآلام منا شملنا.............
بورك الخطب ....
وبذلك نجد أن الدول الاستعمارية على الرغم مما فرضته من قوة الحديد على بلاد العرب إلا أنها لم تستطع أن تصرفهم عن مقاومة مشاريع التقسيم و مؤامرات التجزئة بل الآلام شحذت من همم العرب والمحن قوت عزائمهم وإصرارهم على التضحية في سبيل الحرية .
الموضوع الرابع :
القضية الفلسطينية قبل النكبة :
عاش الأدباء أحداث القضية الفلسطينية قبل النكبة فمجدوا البطولة والتضحية ، وبعد النكبة صوروا ذكرياتهم ومعاناتهم وحنينهم إلى الأرض ، وشوقهم إلى الأهل ، وتمسكوا بالأمل والتصميم على العودة والثأر
اكتب موضوعا في هذا القول ، وادعمه بالشواهد المناسبة .
نص الموضوع :
كانت القضية الفلسطينية أكبر تحدّ واجهته الأمة العربية في العصر الحديث ، وحظيت باهتمام الأديب العربي منذ وعد بلفور الذي اعترف بحق اليهود المزعوم في إنشاء وطن قومي لهم في فلسطين ، فأحس الأدباء بالخطر المحدق بهم ، وحذروا من المصير الفاجع ، ونددوا بالاستعمار ، ومجدوا البطولات ، فما إن انجلت خيوط المؤامرة على فلسطين حتى هبّ الشعب العربي الفلسطيني في ثورات لاهبة يدافع عن أرضه وحقه ، فتعاطف الشعراء مع نضال الشعب الفلسطيني أمثال الشاعر بشارة الخوري الذي نظم قصيدته < وردة من دمنا > مؤيدا فيها بطولات الشعب بقوله :
يا جهادا صفق المجد له ...........
شرف باهت فلسطين ........
وأشار إلى الروابط المشتركة بين الأقطار العربية ، حيث أن ألم فلسطين هو ألم العرب ،و المصائب التي حلت عليها قبلها العرب بإكبار وإجلال قائلا :
إن جرحا سال من ......
نحن يا أخت ....
وصور صمود الأبطال الشجعان الذين ضحوا بدمائهم في سبيل العزة والكرامة وأعلن تحديهم للعدو ولجرائمه المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني ورفض الاستسلام له بقوله :
شرف للموت أن نطعمه ...
انشروا الهول ..........
أما بعد النكبة فقد اهتز وجدان الأمة العربية وتسرب الألم إلى نفوس الأدباء ، فكان أدبهم تعبيرا عن محنة الإنسان الفلسطيني المشرد ، وسخطا على المحتل الصهيوني ، وممارساته وبحثا عن الخلاص وحنينا إلى الأرض والوطن والأهل أمثال الشاعر أبو سلمى الذي درس في دمشق قبل النكبة ثم عاد إليها بعدها كسير القلب ، فاحتضنته مرة أخرى بعد أن قضى فيها أجمل أيام شبابه الحافلة بالأيام السعيدة والذكريات الجميلة ، فوصفها في قصيدته < سنعود > قائلا :
أتنكرني دمشق وكان عهدي ...
أتنكرني وفي قلبي ...
ورغم ذكرياته الجميلة إلا أنه لم يهنأ لبعده عن وطنه ولا يلذ له العيش بعيدا عن جباله وسهوله فقال :
فلسطين الحبيبة كيف أحيا ...
تناديني السفوح .....
وراح يبحث عن أمله ، ويتشبث بحلم العودة ، عودة فرح وشموخ وانتصار تتحقق فيها الأماني فقال :
غدا سنعود والأجيال تصغي ....إلى وقع الخطا عند الإياب
مع الرايات ....
وبذلك نجد أن العودة إلى الأرض لا تكون حلما فحسب ، إنما تأتي بالكفاح والمقاومة التي تكون سبيلا لتحرير الأرض والإنسان .
الموضوع الخامس :
القضية الفلسطينية بعد النكبة –مرحلة النهوض الثوري
في مرحلة النهوض الثوري داخل الأرض المحتلة قام الأدباء بتسفيه مبدأ الاحتجاج بالقوة ، و فصلوا جرائم الصهيونية ، وأكدوا على التحام الإنسان بأرضه وتفاءلوا بالعودة من خلال الثورة المسلحة ناقش الموضوع.
نص الموضوع :
بدأت مرحلة النهوض الثوري مع انطلاقة الثورة الفلسطينية ونضوج الوعي لدى الجماهير ، وضرورة تجاوز الواقع ، والتصميم على تحرير الأرض و طرد الغزاة الطامعين ، فاستنكر الأدباء جرائم الاستعمار من الاعتقال والنفي والتعذيب والتشريد ، فعبروا عن تمسكهم بالأرض ، ومواجهة التحدي والإيمان بقدرة الشعب و التفاؤل بالنصر ورفع راية المقاومة وتأكيد الهوية الوطنية والقومية أمثال الشاعر < توفيق زياد > في قصيدته كلمات عن العدوان حيث صور جرائم الاستعمار التي ارتكبت على أرض فلسطين وبشر بزوال الصهاينة فقال :
من هنا مروا إلى الشرق غماما أسودا
يقتلون الزهر.........
.........................
من هنا سوف يعودون وإن طال المدى
وسفّه مبدأ احتلال الأرض بالقوة العسكرية فخاطب الصهاينة قائلا :
أي أم أورثتكم يا ترى .
نصف القتال
................
كيف يحمي حقه يوما إذا الميزان مال
وأكد على ضرورة الدفاع عن الحق القانوني العربي بالحجة والبرهان وتهديد العدو الصهيوني بقوله :
نحن لا نسرق آثارا قديمة ..........
............................
.................................
ملؤوا آذانهم قطنا وطين
وغيره من الشعراء أمثال الشاعر محمود درويش في قصيدة الأرض حيث عبر فيها بأنه جزء من الأرض والأمة العربية والقضية الأساسية للعرب هي قضية فلسطين ولابد من طرد الغزاة الطامعين :
أنا الأرض .....
...........
سنطردهم من حجارة هذا الطريق الطويل
وأشار إلى العلاقة العضوية بين المواطن الوطن فقال :
اسمي التراب امتداد لروحي
..................................
...............................
وأنسف دبابة الغاصبين
وأكد على أهمية دور الأجيال في صنع ملحمة النضال والنصر وفتح أبواب الرجاء والأمل بالتحرير وطرد الغزاة الطامعين بقوله :
خمس بنات
وبذلك يجد الأدباء بأن الوسيلة الوحيدة لاسترجاع الأرض هي المقاومة والقوف في وجه الغزاة الطامعين
ملاحظة : بإمكانك التوسع بالموضوع عن طريق شرح القصيدة
الموضوع السادس :
الإنسان العربي والالتزام :
التزم الأدباء قضايا أمتهم فربطوا القول بالفعل ، واعتزموا بقيام الوحدة واعترفوا حلا لمشكلاتهم وتفاءلوا باستمرارها ، وباركوا نضال الجماهير من اجل الحرية ، وهاجموا المستكين للعبودية وحيوا الشهداء المعتقلين ، طالبوا بالثورة على المستغلين ، وتفاءلوا بتحقيق الاشتراكية ، وتطلعوا إلى بناء مجتمع جديد ، سعد فيه الأطفال ، ناقش هذا القول مع ذكر الشاهد المناسب .
نص الموضوع :
عاش الوطن العربي بين مخالب الاحتلال ، فترة من أحفل حقب التاريخ وأثقلها بالأحداث ، ففي خلالها انهارت نظم وزالت دول ،ونشبت ثورات عديدة هزّت وجدان الأمة العربية من أعماقها ، مما جعل العرب يهبون في وجه الغاصبين ، رافضين الذل مطالبين بالحرية ، باذلين دمائهم سعيا لها ، حيث تحررت أقطار عربية من قيود الاستعمار الذي زرع إسرائيل في قلب الوطن العربي ، ولمّا كان الأدب مرآة تعكس الواقع فقد برز دوره الكفاحي ، الذي يستوعب هذه المرحلة الخطيرة وتطلعاتها من خلال الأديب الملتزم الذي يعايش تجارب الجماهير ويشاركها نضالها أمثال الشاعر سليمان عيسى الذي التزم هموم أمته فدخل السجن بسبب قصائده و مواقفه القومية ، ففي قصيدته < عيد الوحدة > عبّر فيها عن فرحه بقيام الوحدة التي أشرقت بعد ليل التجزئة الطويل وكان قيامها مولدا جديدا لأمة العربية فقال :
أنا في هدرة الحناجر أنساب ............
منذ يومين ولدت ................
وأحس بخطورة التجزئة التي فرضت على أمتنا لإضعافها وتفريق صفوفها فأكد على ضرورة زوالها ومرارتها ومتابعة طريق النضال على درب الوحدة العربية فقال :
يا ليالي الضياع والقيد ...............
وحدة في السماء والأرض.............
وحدة تجمع المشرد............
وكذلك الشاعر محمد مهدي الجواهري في قصيدته< مفاتيح المستقبل > التي كانت أنشودة تحدّ ، تحدو مسيرة الثوار ، وتبارك دماء الشهداء ، وتضرب رؤوس الخانعين الأذلاء وتبشر بالخلاص الآتي مع الفجر حيث وجّه تحيته للثائرين الذين سلكوا طريق النضال المروية بالدماء ونهجوا درب من سبقهم من الشهداء فقال :
سلام على حاقد ثائر .............
يخب ويعلم أن الطريق ..............
ويحقّر المتخاذلين في الدفاع عن الوطن وصون عرضه ويذمهم بقوله :
وليس على خاشع خانع ..........
وليس على غصن ناعم ..............
ويصور بطولة ودماء الشهداء الأوائل الذين يمدون الموت جسرا إلى الحياة الطيبة الكريمة ، ويصرّون على متابعة النضال لتحرير الوطن بقوله :
سلام على جاعلين الحتوف ..........
سلام على نبعة الصامدين ...........
وأكد على الالتزام في طلب الحرية من المستعمر الطامع بخيرات الوطن الناهب لثرواته بقوله :
سلام على مثقل بالحديد ...............
كأن القيود على معصميه .........
ولم يقف الأديب العربي عند حدود المشاركة بالنضال بل تجاوز ذلك إلى الدعوة إلى الثورة على المستغلين أمثال الشاعر < وصفي القرنفلي > في قصيدته تحت الرماد التي دعا فيها إلى التحرر من العبودية وصور فيها الجماهير المستغلة الملتمسة درب الخلاص من المستعمر الطامع بخيرات أرضها بقوله :
أيها الشعب ثر بجلادك الوغد .............
لن نكون العبيد إن لنا الدنيا ..........
وصور واقع الاستغلال الذي راح يمتص عرق الكادحين ويساعد على نظام الطبقة فقال :
سلبونا رغيفنا فطلبناه ...........
ثر بهذا النظام واعصف ببانيه .......
ووجد أنه لا خلاص من الاستعمار إلا بالوحدة و المواجهة ورفض الذل والعبودية فقال :
رب ضعف إذا تكتل في الأفراد ............
فتكتل وانهض كما نهض ............
ومن الشعراء من وقف مع الطفولة مدافعا عن حقها في الحياة الكريمة أمثال الشاعر بدر شاكر السياب في قصيدته الأسلحة والأطفال التي تطلع فيها لبناء مستقبل مشرق يسوده السلام ويغمره الفرح ويسعد فيه الأطفال فقال :
عصافير أم صبية تمرح
أم الماء.....
فيخضل عشب ....
ودعا إلى المطالبة بالحرية من أعداء الشعوب وتجار الأسلحة والموت فقال :
حديد لمن كل هذا ...
لقيد بسلوى ....
ونصل ...
وقفل ....
وناعورة ....
وفضح غرض المستعمرين من منع الحياة من التطور والرقي وقتل وعي الناس لكيلا يشعروا بأن لقمة عيشهم تهضم وأن شرابهم ملح بقوله :
يريدون ألا تتم الحياة ....
مداها ..........
بأن الرغيف ...
أمرّ من ........
وأن الشراب ...
أجاج .......
وأن الحياة ......
ودعا إلى تحرر الأطفال من مجتمع يسوده التشرد والتخلف والجوع إلى حياة جديدة كلها فرح وسرور فقال :
عصافير ....
أم الماء....
علينا لها أنها ....
وأن الدواليب ...
.سترقى بها الريح ...
ونرقى بها ....
إلى عالم ....
وبذلك نجد أهمية الأدب الملتزم الذي تبنى قضايا الأمة ودور الأدباء في تغيير الواقع ونقله من واقع التخلف والتجزئة إلى واقع جديد يسوده العدل والحرية .
الموضوع السابع :
المرأة
أدركت المرأة العربية الرجل في العمل ، ووقفت معه جنبا إلى جنب في ساحات المعارك ، كما استطاعت أن تسترد صوتها المقموع
فقد وقف الأدباء إلى جانب المرأة فصورها عاملة ، ومناضلة ومثقفة ناقش الموضوع .
نص الموضوع :
عاشت المرأة العربية قديما واقعا أوهم الناس بأنها مخلوق ضعيف لم يخلق للنضال والمواجهة ، فسعت إلى المطالبة بحقوقها ، وتحرير نفسها من الاستغلال ، لتغدو سيدة نفسها في اتخاذ القرار دون وصاية أو تبعية ، فشاركت في المظاهرات زمن الانتداب الفرنسي وضربت أروع مثل في البطولة لتحرير الوطن المغتصب ، ووقفت إلى جانب الرجل في معارك التحرر السياسي والاجتماعي ، وأقدمت على ممارسة الشهادة الحية في العمليات الفدائية التي لم يشهد لها التاريخ نظيرا في البذل والعطاء فأذهلت العالم بشجاعتها ، حتى شاركت الرجل في العمل خارج المنزل وأثبتت وجودها بأنها تمثل نصف المجتمع كما في الحكاية رقم 9 لنجيب محفوظ الذي أبرز معاناة المرأة ونضالها وصبرها على نظرة الناس السيئة لها ، واحتقارهم إياها بقوله :
< ...توظفت في الحكومة ! ....إي والله موظفة ...................وأبوها رجل صالح ..>
و هزّت الرجال بصمودها وعظمتها ، التي أبرزها محمد الفيتوري في رسالة إلى جميلة حيث صور جميلة المرأة الجزائرية الهزيلة بين قوتي السجن والسجان ، وهي تتحمل شتى أصناف التعذيب بجسدها الرقيق حيث قال :
لن تسمع الجدران.......
فالسجن مثل.......
من حجر .....
وما الذي ......
نحيلتان ....
لامرأة .....
وأبرز تحدي المرأة في المواجهة ، وصنع المعركة التي عجزت الحكم والأمثال واستثارة النخوات عن صنعها ، وأصبحت بطولتها مثلا أعلى وقدوة تحرك مشاعر الجماهير وأثبتت بأنه لا معنى للقول إن لم يقترن بالعمل فقال :
أأضرب الأمثال ....
أأملأ العروق ....
أأملأ الوجوه ...
.............
حياة روح داخل السجن
وصور تجاربها النضالية التي صقلت من شخصيتها وجعلتها قوة خارقة تعدل ألف رجل فقال :
إذا هبيني ....
قوة إنسانية ...
قوة ألف ........
لوم يقتصر دور المرأة على العمل والنضال السياسي فحسب فقد ظهر صوت المرأة بعد قمع طويل واستطاعت أن تعبر عن أحاسيسها ومشاعرها الذاتية أمثال د / سعاد صباح في قصيدة يقولون التي عبرت عن رأيها احتجاجا على واقعها قائلة :
يقولون إن الكلام .............
.................................ولم أغرق
وقدمت العديد من الحجج والبراهين دفاعا عن حق المرأة في التعبير عن مشاعرها ورغباتها فقالت :
يقولون : إني كسرت .....................................أن الطبيعة ترفض صوت الصور الجميلة
ورغم المعارضات والتحديات التي واجهتها المرأة إلا أنها بقيت صامدة ولم تستسلم للإحباط فقالت :
إني كسرت رخامة قبري .................
غزال جريح
وبذلك نجد أنه من وراء الرقة الإنسانية توجد طاقات عظيمة من الشجاعة التي أثبتت أن المرأة ندّ للرجل في مجالات الحياة كافة وأنها نصف المجتمع ، فبدت أكثر تألقا وعطاء في مجال العمل السياسي والأدبي وميدان العمل الاجتماعي .
الموضوع الثامن :
صور من منجزات الإنسان العربي وانتصاراته :
رصد الأدب العربي نضال الإنسان العربي في سبيل الخلاص من الاستعمار فجاء الأدب سجلا حافلا بالمآثر والمنجزات الرائدة من بطولات وانتصارات ناقش واستشهد ...
نص الموضوع :
عاش الوطن العربي بين مخالب الاحتلال ، فترة من أحفل حقب التاريخ وأثقلها بالأحداث ، ففي خلالها انهارت نظم وزالت دول ،ونشبت ثورات عديدة هزّت وجدان الأمة العربية من أعماقها ، مما جعل العرب يهبون في وجه الغاصبين ، رافضين الذل مطالبين بالحرية ، باذلين دمائهم ثمنا لها ، فاهتزت مشاعر الأدباء لهذا الحدث ومجدوا نضال الإنسان العربي وأثبتوا كفاءته وقدرته على مواجهة مجرمي الحرب ، ومستغلي الشعوب ، وتحقيق الانتصارات العظيمة ، فشارك الأدباء أبناء أمتهم في صنع مجد الوطن أمثال الشاعر < شفيق جبري > في قصيدته < فرحة الجلاء > التي عبر فيها عن فرحه بيوم الجلاء واستقلال الوطن فقال :
حلم على جنبات الشام أم عيد ....
لو ينشد الدهر.........
وذكر بماضي أمته المجيد ، المشرق بالانتصارات الحافلة ، وربطه بالحاضر من أجل الاستمرار نحو مستقبل مشرق بقوله :
ليت العيون صلاح الدين...........
أضرب بعينيك ..........
وصور الأبطال الذين بذلوا دمائهم رخيصة في سبيل الدفاع عن الوطن ، وجلاء العدو عن أرضه ، فكانوا بذلك المثل الأعلى في البطولة و الفداء فقال :
يا فتية الشام في العلياء ثورتكم ............
جدتم فسالت............
و غيره من الشعراء أمثال الشاعر عبد الوهاب البياني في قصيدته انتصار بور سعيد حيث صور فيها تلك المدينة الباسلة التي وقفت في وجه العدوان الثلاثي ، وكانت الفعل الذي ارتفع إلى أعلى مراتب البلاغة وكتبت بدماء الشهداء فقال :
على رخام الدهر بور سعيد .......................................صيحات فجر النار
واعتز بانتصار بور سعيد ، الذي كان انتصارا للإنسانية جمعاء ، وللدم الذي أريق فوق ترابها وفضح جرائم الاستعمار ونواياه في الوطن العربي فقال :
على جبين الدهر بور سعيد .............وشاربي الدماء
وأثبت بأن انتصار بور سعيد تحدّيا للموت ، وتأكيدا على أن السلام الحقيقي هو حرية الشعوب فقال :
عبر جدار الموت ..........وأعين الصغار
وكذلك الشاعر نزار قباني في قصيدته إشراق النصر في تشرين تلك المعركة التي أثبتت جدارة الإنسان العربي و قدرته على استخدام الأسلحة الحربية ، وأعادت للأمة عزتها وكرامتها ، فعبر عن فرحته بالنصر ، وأظهر حبّه لمدينته الخالدة دمشق ، ولكل شبر من أراضيها فقال مخاطبا إياها :
جاء تشرين ، إن وجهك ..............
كل جرح فيها ......
يا دمشق البسي ..........
وبين ان انتصارنا في تشرين شفى ضمائرنا الجريحة بعار الهزيمة وكسر أسطورة التفوق الصهيوني بقوله :
هزم الروم .........
اسحبي الذيل ...........
وأشار إلى الروابط القومية المشتركة بين سوريا وفلسطين ،و أن الوطن العربي كالجسد الواحد و آلام العرب واحدة فقال :
نحن عكا ونحن ...............
كل ليمونة ............
وبذلك نجد أن الأمة العربية ستبقى صامدة منتصرة قوية تتلاحق انجازاتها يوما بعد يوم ، من أجل دعم البناء الحضاري ودفع عجلة التقدم نحو الأمام .
الموضوع التاسع :
الشعر الوجداني
الشعر الوجداني تعبير صادق عن فلجات النفس ، وترجمة لأحاسيس الشعراء ، وقد تميز بالتعبير عن الأحزان و الآلام ، والحب المتسامي ، الربيع والاندماج مع الطبيعة ، والالتحام بذات الجماعة ، ناقش واستشهد .
نص الموضوع :
تغيرت الحياة بعد انتصار الثورات ، فبرز شعر جديد هو الشعر الوجداني الذي غيّر النغمة الحزينة للحياة ، وكشف الظلام عن الأفق ، وبشر بمستقبل عربي وغدّ مشرق بسّام ، وبما أن عواطف النفس البشرية تتجدد مع تجدد الأيام ، فقد جاء الشعر الوجداني تعبيرا صادقا عن إحساس الشاعر وفرحه وآلامه ، وتعداها إلى الإحساس بأمته والتأثر بمجتمعه أمثال الشاعر خليل مطران في قصيدته المساء التي اختارها لما يوحي به المساء من كآبة ووحشة فوقف على شاطئ البحر بقلب ضعيف ، وجسد موهن حلّت به الأمراض وهو في الغربة فرأى في الطبيعة مرآة لألمه فقال :
داء ألم فخلت .................
إني أقمت على التعلّة ...................
ثم مزج معاناته بصور الطبيعة وأخذ يشكو لها همومه وأحزانه وانعكاس تلك الهموم على صفحة البحر فقال :
شاك إلى البحر ..........
ثاوٍ على صخر .........
ثم صوّر الغروب وروعته وجماله في مرآة السماء وأثره السلبي على نفس الشاعر المتألمة قائلا :
يا للغروب و ما به .............
ثم أخذ يرثي نفسه شاعرا بدنو أجله مع غروب الشمس فقال :
و كأنني آنست يومي زائلا ..........
وكذلك الشاعر بدوي الجبل في قصيدته الحب المتسامي التي صوّر فيها السمو الروحي الذي يرقى بصاحبه ، وبالحب إلى آفاق سامية ، ويترفع عن كل مادي محسوس حيث أخذ يصوّر عالم العاشق السامي وانفراده بعالم المحبوبة وترفعه عن دنيا الناس ومفاتنها فقال :
تقسم الناس دنياهم ...............
غمرت قلبي بأسرار ...............
وصوّر تعلقه بالمحبوبة ، والحب الكبير الذي لا يضاهيه حب وتذويب الروح لأجلها فقال :
مدله فيك .............
وكما عبّر عن رفضه للشكوى ، واكتفى بالتلذذ بعذاب الحب فقال :
سما بحسنك ...................
يريد بدعا من .......................
وغيره من الشعراء أمثال الشاعر عبد الباسط الصوفي في قصيدته مأدبة
رد: مواضيع العربي لطلاب الثانوية العامة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
روعه روعه روعه
والاروع من كتبها تسلميلي يارب بارك الله فيك
وجعل حياتك كلها نجاح وتفوق والتقرب الى الله بالطاعات وجعلها في ميزان حسناتك
وتمنياتي بالنجاح والتوفيق لجميع الطلاب والطالبات وخاصة البكالوريات
روعه روعه روعه
والاروع من كتبها تسلميلي يارب بارك الله فيك
وجعل حياتك كلها نجاح وتفوق والتقرب الى الله بالطاعات وجعلها في ميزان حسناتك
وتمنياتي بالنجاح والتوفيق لجميع الطلاب والطالبات وخاصة البكالوريات
الياسمين البلدي- مشرف عام للمنتدى
- عدد المساهمات : 1019
نقاط : 1562
تاريخ التسجيل : 05/12/2009
العمر : 66
الموقع : سوريا
رد: مواضيع العربي لطلاب الثانوية العامة
Admin
بجد انتي طيبة
لانك تعبتي حالك و انت بتكتبيها لانو كتيييييييير طويلة
انا رح حاول انشرها عشان اكبر عدد من الطلاب يستفادو منها
و يجازيكي الرب عنن كل خير
بوركتي
بجد انتي طيبة
لانك تعبتي حالك و انت بتكتبيها لانو كتيييييييير طويلة
انا رح حاول انشرها عشان اكبر عدد من الطلاب يستفادو منها
و يجازيكي الرب عنن كل خير
بوركتي
ملاك روحي- عضو إيجابي
- عدد المساهمات : 132
نقاط : 181
تاريخ التسجيل : 23/03/2010
الموقع : سوريا
رد: مواضيع العربي لطلاب الثانوية العامة
الياسمين البلدي شكرا على ردك نحن ننجح بوقوفك إلى جانبنا ...
وإن شاالله كون قدمت شي ممكن يفيد ابنك والطلاب التانيين ...
ملاك روحي شكرا على ردك أيضا ... وبعدين لا تعب ولا شي هاد واجب ...
بالتوفيق للجميع
وإن شاالله كون قدمت شي ممكن يفيد ابنك والطلاب التانيين ...
ملاك روحي شكرا على ردك أيضا ... وبعدين لا تعب ولا شي هاد واجب ...
بالتوفيق للجميع
مواضيع مماثلة
» مشروع قانون بإقامة دورة امتحانية ثانية للشهادة الثانوية العامة
» لطلاب التاسع والبكالوريا خدمات طلابية
» الشارع العربي
» المؤتمر العربي الخامس للترقق العظمي
» لطلاب التاسع والبكالوريا خدمات طلابية
» الشارع العربي
» المؤتمر العربي الخامس للترقق العظمي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء سبتمبر 21, 2022 12:44 pm من طرف Admin
» التحضير لإستقبال ضيفنا الغالي شهر رمضان المبارك
الأحد مايو 19, 2013 1:42 am من طرف Admin
» نداء لجميع أعضار المنتدى المسجلين وغير المسجلين
الأحد مايو 19, 2013 1:24 am من طرف Admin
» إعلان هام
الأحد ديسمبر 23, 2012 4:30 pm من طرف Admin
» الأمل ، روح أخرى ، إن فقدتها فلا تحرم غيرك منها
الأربعاء ديسمبر 12, 2012 3:35 am من طرف الياسمين البلدي
» فاكهة هذه الأيام
الأربعاء ديسمبر 12, 2012 3:14 am من طرف الياسمين البلدي
» خطرة إطلاق البصر ومشاهدة المناظر الاباحية
الجمعة ديسمبر 07, 2012 7:36 am من طرف Admin
» ماهو الفرق بين من يتلفظ بالحُب ومن يعيشه ؟
الأحد أكتوبر 07, 2012 3:47 am من طرف الياسمين البلدي
» المسلم والثقه بالنفس
الأحد أكتوبر 07, 2012 3:44 am من طرف الياسمين البلدي
» صحيح أحاديث فضائل الشام ودمشق للشيخ الالباني رحمه الله
الإثنين أكتوبر 01, 2012 6:52 am من طرف الياسمين البلدي
» غرس العمل التطوعي في أطفالنا
الثلاثاء سبتمبر 18, 2012 9:45 am من طرف Tawfeek Barbour
» الحكمه من تعدد زوجات الرسول عليه الصلاة والسلام
الأربعاء سبتمبر 05, 2012 3:48 am من طرف الياسمين البلدي
» وقل ربّ زدني علماً/ لطائف من خواطر الشعراوي
الإثنين سبتمبر 03, 2012 2:40 am من طرف وسيلة
» من روائع رمضان:
السبت أغسطس 25, 2012 10:08 am من طرف Admin
» من يبكي عليكم إذا وافتكم المنية؟؟
الجمعة أغسطس 24, 2012 5:52 am من طرف وسيلة