المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الياسمين البلدي |
| |||
Admin |
| |||
yasmin |
| |||
ملاك روحي |
| |||
رفاه |
| |||
القلب الكبير |
| |||
وسيلة |
| |||
happy creative |
| |||
rama |
| |||
بتول الريس |
|
الشارع العربي
صفحة 1 من اصل 1
الشارع العربي
[center][b]اجتاحت بلادنا العربية رياح الثورات التي جعلتنا في حالة ترقب دائم ومستمر لتغيراتها واتجاهاتها
فكنا دائما مشدودين الأعصاب مشغولين البال بالتفكير المستمر الذي أنهك عقولنا وأتعب أروحنا وأبعدها عن جو الأمان والراحة النفسية وجعلها أسيرة الخوف على أبناء بلادنا من الفساد والخراب والظلم
اتجه تفكيرنا نحو الوضع الراهن ونسينا السبب و المسبب الذي أوصلنا إلى تلك المرحلة ، فمن المحتمل أن تكون ذنوبنا في السر والعلن هي التي قادت بنا إلى منطقة تعج بالصخب والفوضى
أو بسبب بعدنا عن خالقنا و نسياننا اللجوء إليه إلا عند المصائب والشدائد هو الذي خاضنا إلى أحداث جعلت منا دائمين الدعاء واللجوء والتوسل إلى الله لكي نأخذ عبرة ودرسا ألا وهو التضرع إلى الله ودعائه في السراء والضراء وفي كل مكان وزمان
لندع الماضي بعد أن تعلمنا من تجربته ولنتجه بأنظارنا إلى مستقبل البلاد مع الإيمان بالقضاء والقدر ، فلنطرح سؤالا ونضع إجابته أمام أعيننا لكي ننظم و نخطط حياتنا للوصول إلى تلك الإجابة
"ماذا سيحصل بعد إنطفاء نار الثورات؟"
للسؤال إجابتان متناقضتان تماما أحدهما إيجابي وآخر سلبي
فلنبدأ بالإجابة التي لا نرجوها:
ستبدأ الرشوة بالتزايد شيئا فشيئا حتى تشيع بين جميع طبقات المجتمع فستقتل العدالة والأمانة وستأخذ بيد الظلم لأعلى مستوايته ، فيسكن شوارعنا وبيوتنا وحجراتنا وأنفسنا أيضا ، ترتفع نسبة الجهل و البطالة حتى تزيد من معدل الفقر فالسرقات فالجرائم ، سنعيش إما ظالمين قساة طغاة أو مظلومين فقراء أذلاء ، ستقتل الشباب بالمخدرات والمسكرات ويعتدى على الشابات والفتيات.........
وهذا كله بسبب عدم وجود قوة ترتدع الناس أو بسبب شعب يأبى الانضباط ويطلب الفوضى والتفلت
سنأخذ جوابا آخرا لسؤالنا من زاوية معاكسة تماما للجواب الأول راجين الله أن يحققها على أرض الواقع : تحققت العدالة في الشارع العربي وبدأت الحقوق والأمانات بالعودة إلى أصحابها ، تساوت الطبقات الاجتماعية فقلت معدلات الفقر ، زادت نسب التعليم العالي في الجامعات حتى بدأ ظهور شبان نوابغ يوجد من يسمع لهم وينمي مواهبهم
ظهر التطور الذي حول بلادنا إلى بلاد حضارة واختراعات و هكذا استمر الحال حتى تحولنا إلى بلاد يضرب بها المثل في جميع أشكال الحياة............
ها نحن قد مررنا بجولة بسيطة على مستقبل بلادنا ولكن كيف سنستطيع الوصول إلى واحدة من الإجابتين السابقتين؟
قال تعالى : (ذلك بأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما في أنفسهم)
وقد قال بعض الأدباء ( إذا أردت أن تغير الناس من حولك فاجعل في نفسك ما تحب أن تراه في العالم)
فإذا لم يكن التغيير نابعا من ذاتك فليس لك الحق أن تطلب من العالم التغيير وأنت تكذب وترتشي وتظلم وتأكل الحرام وتغش ولا تضع لنفسك حدودا في التعامل مع العالم حولك
وعندما تنتهي من إصلاح ذاتك انتقل إلى أهلك وعائلتك ، صحح لهم مسيرتهم وحاول أن تصلحهم ما استطعت ، قومهم وحاورهم وقف بجنبهم ثم إذا فرغت من هذه المهمة انتقل إلى باقي البشر واطلب منهم الإصلاح والرشد والعدل
وتخيل أن غالبية البشر فعلوا كما فعلت فعندها ستقلب موازين معيشتنا رأسا على عقب من غير فوضى أو سفك دماء.........
فقط ابدأ من نفسك وبيتك وسترى نتاج بدايتك في شارعك وبلدك
فكنا دائما مشدودين الأعصاب مشغولين البال بالتفكير المستمر الذي أنهك عقولنا وأتعب أروحنا وأبعدها عن جو الأمان والراحة النفسية وجعلها أسيرة الخوف على أبناء بلادنا من الفساد والخراب والظلم
اتجه تفكيرنا نحو الوضع الراهن ونسينا السبب و المسبب الذي أوصلنا إلى تلك المرحلة ، فمن المحتمل أن تكون ذنوبنا في السر والعلن هي التي قادت بنا إلى منطقة تعج بالصخب والفوضى
أو بسبب بعدنا عن خالقنا و نسياننا اللجوء إليه إلا عند المصائب والشدائد هو الذي خاضنا إلى أحداث جعلت منا دائمين الدعاء واللجوء والتوسل إلى الله لكي نأخذ عبرة ودرسا ألا وهو التضرع إلى الله ودعائه في السراء والضراء وفي كل مكان وزمان
لندع الماضي بعد أن تعلمنا من تجربته ولنتجه بأنظارنا إلى مستقبل البلاد مع الإيمان بالقضاء والقدر ، فلنطرح سؤالا ونضع إجابته أمام أعيننا لكي ننظم و نخطط حياتنا للوصول إلى تلك الإجابة
"ماذا سيحصل بعد إنطفاء نار الثورات؟"
للسؤال إجابتان متناقضتان تماما أحدهما إيجابي وآخر سلبي
فلنبدأ بالإجابة التي لا نرجوها:
ستبدأ الرشوة بالتزايد شيئا فشيئا حتى تشيع بين جميع طبقات المجتمع فستقتل العدالة والأمانة وستأخذ بيد الظلم لأعلى مستوايته ، فيسكن شوارعنا وبيوتنا وحجراتنا وأنفسنا أيضا ، ترتفع نسبة الجهل و البطالة حتى تزيد من معدل الفقر فالسرقات فالجرائم ، سنعيش إما ظالمين قساة طغاة أو مظلومين فقراء أذلاء ، ستقتل الشباب بالمخدرات والمسكرات ويعتدى على الشابات والفتيات.........
وهذا كله بسبب عدم وجود قوة ترتدع الناس أو بسبب شعب يأبى الانضباط ويطلب الفوضى والتفلت
سنأخذ جوابا آخرا لسؤالنا من زاوية معاكسة تماما للجواب الأول راجين الله أن يحققها على أرض الواقع : تحققت العدالة في الشارع العربي وبدأت الحقوق والأمانات بالعودة إلى أصحابها ، تساوت الطبقات الاجتماعية فقلت معدلات الفقر ، زادت نسب التعليم العالي في الجامعات حتى بدأ ظهور شبان نوابغ يوجد من يسمع لهم وينمي مواهبهم
ظهر التطور الذي حول بلادنا إلى بلاد حضارة واختراعات و هكذا استمر الحال حتى تحولنا إلى بلاد يضرب بها المثل في جميع أشكال الحياة............
ها نحن قد مررنا بجولة بسيطة على مستقبل بلادنا ولكن كيف سنستطيع الوصول إلى واحدة من الإجابتين السابقتين؟
قال تعالى : (ذلك بأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما في أنفسهم)
وقد قال بعض الأدباء ( إذا أردت أن تغير الناس من حولك فاجعل في نفسك ما تحب أن تراه في العالم)
فإذا لم يكن التغيير نابعا من ذاتك فليس لك الحق أن تطلب من العالم التغيير وأنت تكذب وترتشي وتظلم وتأكل الحرام وتغش ولا تضع لنفسك حدودا في التعامل مع العالم حولك
وعندما تنتهي من إصلاح ذاتك انتقل إلى أهلك وعائلتك ، صحح لهم مسيرتهم وحاول أن تصلحهم ما استطعت ، قومهم وحاورهم وقف بجنبهم ثم إذا فرغت من هذه المهمة انتقل إلى باقي البشر واطلب منهم الإصلاح والرشد والعدل
وتخيل أن غالبية البشر فعلوا كما فعلت فعندها ستقلب موازين معيشتنا رأسا على عقب من غير فوضى أو سفك دماء.........
فقط ابدأ من نفسك وبيتك وسترى نتاج بدايتك في شارعك وبلدك
رفاه- عضو إيجابي
- عدد المساهمات : 103
نقاط : 131
تاريخ التسجيل : 05/01/2011
العمر : 26
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» نداء لجميع أعضار المنتدى المسجلين وغير المسجلين
» إعلان هام
» الأمل ، روح أخرى ، إن فقدتها فلا تحرم غيرك منها
» فاكهة هذه الأيام
» خطرة إطلاق البصر ومشاهدة المناظر الاباحية
» ماهو الفرق بين من يتلفظ بالحُب ومن يعيشه ؟
» المسلم والثقه بالنفس
» صحيح أحاديث فضائل الشام ودمشق للشيخ الالباني رحمه الله
» غرس العمل التطوعي في أطفالنا
» الحكمه من تعدد زوجات الرسول عليه الصلاة والسلام
» وقل ربّ زدني علماً/ لطائف من خواطر الشعراوي
» من روائع رمضان:
» من يبكي عليكم إذا وافتكم المنية؟؟
» رمضان رحيم كريم